أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أنه بدأ مراجعة مستقلة لموارده المالية ولجميع عملياته. ويأتي هذا الإعلان بعد توجيه القضاء الفرنسي، الأربعاء الماضي، اتهاما إلى رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك، بقضايا فساد وتبييض أموال. كما أعلن الاتحاد الدولي إلغاء حفله السنوي الرسمي لتوزيع الجوائز الذي كان مقرراً في 28 نوفمبر الجاري. وأوضح الرئيس الحالي للاتحاد الدولي الإنكليزي سيباستيان كو "نظرا للغيوم التي تخيم على منظمتنا فإنه يبدو من الواضح أنه ليس الوقت المناسب لأسرة ألعاب القوى العالمية للاحتفال بهذه الرياضة". وخلف كو في انتخابات الجمعية العمومية في أغسطس الماضي، لأمين دياك في رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وكان دياك (82 عاما) يتولى رئاسة الاتحاد الدولي منذ 1999. وكانت مسألة المنشطات وخصوصا تلك المتعلقة بألعاب القوى الروسية من أبرز عناصر الحملة الانتخابية لسيباستيان كو. وكشف الاتحاد الدولي، أيضا عن إجراءات تأديبية بحق أمين الصندوق السابق والطبيب السابق وأحد ابناء دياك ومدرب روسي. وقد اتهم القضاء الفرنسي لأمين دياك بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي. وشمل الاتهام بالفساد أيضا محامي دياك، حبيب سيسيه، وقد تم استجوابهما في العاصمة الفرنسية مع طبيب مرتبط بمكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي من قبل قاضيين ماليين.