خرج لاعب نادي الاتفاق السابق صالح بشير عن صمته منذ استمرار فارس الدهناء في دوري الدرجة الأولى وعدم صعوده لدوري عبداللطيف جميل، حيث قال منذ رجوع الاتفاق للتدريبات في بداية هذا الموسم وتحديداً في شهر رمضان المبارك كان المتبقي في عقدي شهر ولم أجد أي تفاعل من قبل الإدارة الحالية وكنت في تجاهل وعرفت من خلالها أن النادي لا يريد تجديد عقدي. وأضاف: ما يجب معرفته من قبل الجماهير الاتفاقية أن وضع ناديهم لا يطمئن أبدًا فجميع الامور تحتاج إلى ترتيب من جديد للعودة لدوري الأضواء، وبالطريقة الحالية سيكون في دوري الأولى للسنة الثانية على التوالي وهذا شيء جديد على النادي الأول في المنطقة الشرقية. ومضى قائلًا القائد الاتفاقي السابق: أتألم من الوضع الحالي للاتفاق فلا يمكن أن أصدق جميع الأوضاع الحالية وما يجعلني أكثر ألمًا وضع بعض اللاعبين بعد نهاية المباريات اذا خسر الفريق تجدهم يضحكون وكأن الاتفاق لا يهمهم وبنوعية هؤلاء اللاعبين لا يمكن أبدًا للفريق الاتفاقي الصعود لدوري عبداللطيف جميل، وما يمارسه هؤلاء مثير بصراحة للشك والريبة فهل هم يرتدون شعار نادي لا يهمهم ان انتصر او خسر لأن في عالم كرة القدم اذا وجد هذه النوعية لابد من التخلص منها من أجل لا تأثر على البقية؟ لكن كلنا أمل بأن يتعدل هؤلاء اللاعبون ويكونون عناصر مساندة للفريق في تحقيق مشروعه في هذا الموسم. وأضاف هداف الفريق الاتفاقي في السنوات الماضية قائلًا لا بد أن يعرف هؤلاء اللاعبون أن هناك جماهير اتفاقية تبكي من أجل أوضاع النادي في هذه السنوات، فلا بد على أي لاعب اتفاقي أن يحترق في الملعب ويكون لديه روح عالية من أجل هؤلاء الجماهير والشعار الذي يرتدونه، وعليهم أيضًا معرفة أن من سبقوهم في حال المباراة التي تنتهي بالتعادل يخيم عليهم الحزن ويكون الجميع صامتًا في «باص» النادي بعد العودة من ملعب المباراة ونستمر على هذا الحال إلى أن يحقق الفريق انتصارًا جديدًا يفرح الجماهير العاشقة التي تقف مع الفريق في جميع أنحاء المملكة. وقال بشير: إن بعد مساهمته في الموسم ما قبل الماضي في صعود فريق نادي الخليج كان لدى إدارة ناديه في ذلك الوقت رغبة في استمراره مع الفريق من أجل المشاركة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلا أن الطلب الاتفاقي لخدماتي غير وجهة نظري في الاستمرار مع الخليج فعدت من جديد مع النادي الذي أبرزني من أجل مساعدته في الصعود لدوري عبداللطيف جميل إلا أن ذلك لم يتحقق لنا ولن يتحقق إلا بتغير عقليات بعض لاعبي الفريق، فالمجموعة الحالية لا يتجاوز أعمارهم ال23 عام فلاعب الخبرة بينهم مطلوب من أجل الوقوف معهم في الكثير من المباريات التي تحتاج للخبرة. واختتم حديثه قائلًا: الاتفاق قادم على مرحلة جديدة تحتاج إلى وقوف الجميع فيها وأن يكون عبدالعزيز الدوسري وخالد الدبل المرشحان الحاليان لمنصب رئيس مجلس إدارة النادي يدًا بيد من أجل خدمة هذا الكيان، فالأول جميعنا يعلم ما قدمه للفريق طيلة السنوات الماضية ووقوفه مع اللاعبين في جميع أمورهم وتسيير أمور النادي بنجاح فلا يمكن أن ننكر ما قدمه أو نجحده، والآخر نعلم دعمه وحبه للكيان الاتفاقي وفوز أي مرشح منهما سنقول له مبروك والأهم خدمة هذا النادي الذي يعتبر الأول في المنطقة الشرقية، فلا يمكننا مشاهدة الاتفاق لسنة ثالثة في دوري الدرجة الأولى جميعنا يأمل في أن يكون في مصاف أندية الأضواء.