الاسم الثلاثي؟ -عهود حبيب الدوسري كيف ومتى دخلت عالم التطوع ؟ -أرى التطوع جزءاً من الإنسانية، فهي صفة متأصلة لدي منذ الطفولة ربتني عليها والدتي العظيمة، وبالنسبة لدخولي عالم التطوع في عام 2011 بينما كنتُ أنظم حملة الشرقية وردية للتوعية بسرطان الثدي التي أقيمت في الجبيل الصناعية من قبل هيئة الخدمات الصحية التابعة للهيئة الملكية، طُلب مني أن أكون متطوعة ولم أتردد بذلك لشغفي وحبي للعطاء ، وفي عام 2014 التحقت بفريق أيادي عطاء، تحت سقف جمعية العمل التطوعي كمتطوعة وعضو بالفريق. ما أبرز المبادرات التي شاركت بها ؟ * تطوعت بالكثير من المبادرات الاجتماعية، ومن أبرزها حملة الشرقية وردية للتوعية بسرطان الثدي، الاحتفال السنوي لأطفال متلازمة داون، أكبر معرض للتوظيف النسائي " خطوة ماقبل التوظيف" المقام بفندق الشيراتون في الدمام، ومؤخرا حملة اليوم العالمي للتبرع بالدم بمستشفى جونز هوبكنز ارامكو الظهران، وسعدت بمشاركة رئيس شركة ارامكو م. أمين الناصر حينها، ودعمه لنا كفريق أيادي عطاء التطوعي. ما أثر رمضان على معنى التطوع؟ وكيف يسهم في إيصال رسالة التطوع؟ -رمضان شهر الخير والرحمة والمغفره، لذلك نتسابق فيه نحو عمل الخير والتطوع لما له من أجر مضاعف وله خصوصيته عن باقي الأشهر، فعندما تسمع دعوة صائم صادقة تشعر أنك حققت ما تُرِيد من عملك ورسالتك للتطوع بأكملها. برايك ما الاعمال التطوعية الأكثر انتشاراً والتي نحتاج إقامتها أكثر برمضان ؟ -من هدي النبي صلى الله عليه وسلم قوله:" من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً"حثنا فيه بإفطار صائم فالمساهمة في تجهيز وجبات تفطير الصائمين وتجهيز المساجد للمصلين لإقامة صلاة التراويح والقيام وحلقات القرآن الكريم، والوقوف على مساعدة ودعم الأسر المحتاجة وزيارات للمرضى والصدقات بجميع أنواعها "وبرأيي النظر في توفير وجبات خلال فترتي الإفطار والسحور على الطرقات بين المدن للمسافرين "