وعد موسى مدخلي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي هداف دوري أندية الدرجة الأولى، برد الجميل لجماهير فريقه التي حملته على الأعناق بعد نهاية المباراة التي استضاف فيها الوحدة النهضة، مساء الجمعة الماضي، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع بمكةالمكرمة، بهدف تطييب خاطره على ركلة الجزاء التي أهدرها في الشوط الأول، وعدم محالفة عامل التوفيق له في أكثر من فرصة. وأبان مدخلي: أن جماهير الوحدة التي أولته الاهتمام الكبير، منذ أن وطأت قدماه عتبات النادي، أثبتت بهذا الفعل أنها جماهير ذواقة، ولم تنس ما قدمه موسى مدخلي هذا الموسم، مع الفريق، ووقفوا معه وقفة رجل واحد بعد إخفاقه في ركلة الجزاء ، لافتا أن هذا الفعل جعله يقطع عهدا على نفسه ببذل كل ما في وسعه لإسعادهم في مباراة الفريق القادمة والحاسمة أمام الباطن، وتعويض الإخفاق في مباراة النهضة، وأشاد مدخلي بجماهير الوحدة التي كانت وفية كعادتها مع فريقها الذي تعشقه ،من خلال الحضور والمؤازرة. وأضاف، إن شاء الله ربي يوفقنا، ونحقق كل ما يتمنونه. وعن الفوز الكبير الذي حققه فريقه على حساب النهضة، قال مدخلي: " الحمد لله، الذي وفقنا في تحقيق الفوز في هذه المباراة التي تعتبر بالنسبة لنا مفصلية، وأضاف، النهضة فريق كبير وعريق ومتصدر الدوري من بداية الموسم، ونحن احترمنا المنافس ووفقنا أمامه، ولم يخف مدخلي، أن النقص الذي طرأ على النهضة بخروج حارسه بالبطاقة الحمراء قبل نهاية الشوط الأول، قد سهل من مهمة فريقه في تحقيق مبتغاه، لافتا أن الفوز على النهضة لا يعني أن أمور الصعود لدوري عبداللطيف جميل قد حسمت لصالح فريقه، فالفوز عزز الحظوظ بنسبة 10 % فقط وأن مباراة الفريق القادمة أمام الباطن هي الصعود، وإذا ما فاز فيها الفريق كأنه لم يفعل شيئا في مباراته أمام النهضة. وشدد مدخلي بأن مباراة فريقه الأخيرة في الدوري التي يحل فيها ضيفا على نظيره الباطن، تعد أهم مباراة في الموسم، وهي بالنسبة لفريقه حياة أو موت، لا سيما وأن الفوز وكسب النقاط الثلاث يعني تأكيد صعود فريقه لدوري الأضواء دون النظر لنتائج الفرق الأخرى لافتا أن فريقه سيدخل المباراة وهو رافع شعار الفوز من أجل تأكيد الصعود.