شدد حاتم خيمي الدولي سابقا والناقد الفني حاليا على أن المباراة التي تجمع مساء اليوم بين الوحدة والنهضة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع بمكةالمكرمة في إطار مباريات الجولة ماقبل الأخيرة بدوري أندية الدرجة الأولى، تعد من المباريات الحساسة إلى حد بعيد والعامل النفسي سيفرض وجوده فيها بكل قوة نظرا لأهميتها للفريقين واضاف خيمي بقوله "نعم المباراة بين الفريقين تأتي في إطار مباريات الدوري، ولكن حقيقة تعتبر فاصلة لأن الفائز بالنتيجة سيتأهل لدوري عبداللطيف لا سيما ان كان الفائز النهضة لأن الفوز يعني تأهله المباشر دون النظر لمباراته الجولة الأخيرة فيما الفوز بالنسبة للوحدة يعني اقتراب حلم الصعود بنسة 70 بالمائة" واردف حاتم قائلا "التعادل بالتأكيد يصب في صالح النهضة أيضا، ولهذا ستجد الكثير من التحفظ النهضاوي في مباراة اليوم يقابله رغبة وحداوية كبيرة لخطف النقاط الثلاث وتابع خيمي، مثل مايقول المثل "الذي لا يأكل بيده لا يشبع" فإن الوحدة إذا ما أراد الصعود مطالب بحسم الأمور بيده دون النظر لنتائج الاخرين فالفريق إذا مافاز على النهضة سيقترب من الصعود وستتبفى له مباراة أمام الباطن وإذا ماحسموها يعني ضمان التأهل لدوري عبداللطيف جميل. وعن المباراة، قال حاتم خيمي: "أتوقع أن نشاهد فريقين منظمين لا سيما وأن الوحدة والنهضة يلعبان بتشكيلة ثابتة منذ فترة طويلة" وأضاف في هذا السياق "النهضة منذ بداية الدوري يلعب بتشكيلة ثابتة والوحدة تشكيلته ثابتة في الدور الثاني كله مع المدرب الأوروجوياني خوان رودريجير" لافتا إلى أن هذا الأمر سيلعب دوره في فرض هوية الفريقين في داخل المستطيل الأخضر ولن نشاهد اللعب العشوائي الذي نراه في أغلب مباريات دوري أندية الدرجة الأولى. وأبان خيمي أن الوحدة والنهضة اسمان كبيران وفريقان عريقان لهما تاريخهما وأيضا فريق القادسية الذي يشاركهم المنافسة على الصعود، وأشار خيمي أنه لو كان مسؤولا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، لصعدت 3 فرق من دوري الدرجة الأولى لدوري عبداللطيف جميل وأنزلت 3 فرق دوري عبداللطيف جميل لدوري الدرجة الأولى، وأضاف "بهذا العمل سيكون شكل الدوري قويا ومضمونا بالتأكيد" لافتا إلى أن فرق الوحدة والنهضة والقادسية فرق كبيرة ولديها ملاعب ممتازة والشكل العام للدوري بهم سيكون أفضل، وأوضح أن هذه الفرق تتمتع بشعبية جماهيرية أكثر من نصف جماهير فرق الدوري الممتار وأضاف "هذا ليس تقليلا من الاخرين ولكنها الحقيقة".