وصف مدير الاحتراف بنادي الفتح خالد السعود الشائعات التي تدور حول انتقال المحترف البرازيلي في صفوف الفريق الفتحاوي ألتون جوزيه لمصلحة فريق الأهلي بالخبر الذي أخذ أكبر من حجمه، وقال: استغرب تداول مثل هذه الأخبار التي لا تمت للحقيقة بأي صلة؛ كون الانتقال لا يتم الا وفق بنود أبرزها مخاطبتنا، لأن اللاعب في الفترة المحمية التي لا تخول لأي فريق مفاوضته الا بواسطة إدارة النادي التي تملك بطاقته الاحترافية، فنحن في إدارة نادي الفتح لم نر ولم نسمع عن هذه المفاوضات سوى في الإعلام، لذا أؤكد أن كل ما ذكر ليس صحيحا إطلاقاً. وأضاف السعود قائلاً: ليس لدينا الوقت من أجل الرد على جميع الشائعات التي تطرح في وسائل الإعلام، لأننا نعمل حالياً على تجهيز الفريق بالشكل المطلوب وفق المتاح، فنحن ما زلنا نعمل على تدعيم صفوف الفريق، وبإذن الله خلال اليومين القادمين سيكون هناك توقيع مع لاعب، إن تمت الأمور بالشكل الطبيعي، لذا لن نلتفت للشائعات التي تدور في وسائل الإعلام. وعن ما إذا تقدمت إدارة نادي الأهلي بشكل رسمي لطلب خدمات المحترف البرازيلي ألتون جوزيه في الفترة القادمة، رد قائلاً: لا مجال أن نستغني عن أي لاعب، حتى وإن أصبح العرض مغرياً؛ لأننا نمر بمرحلة نحن في أمس الحاجة لجميع عناصر الفريق، لذا سنعمل على المحافظة عليهم. وأضاف السعود قائلاً: ما نحن عليه من تراجع في المستويات يعود لغياب بعض العناصر، مما جعلنا في مرحلة خلق الانسجام، لذا لن نخضع لأي مغريات وسنتمسك بلاعبينا، وسنسعى للتدعيم وفق المتاح لنا. واختتم السعود حديثه قائلاً: أود أن أطمئن الجماهير الفتحاوية عن بقاء ألتون وبقية اللاعبين الذين سيخدمون الفريق خلال هذه المرحلة الهامة التي تستلزم بقاء الجميع، كما إنني أطالب الجماهير النموذجية بأهمية الوقوف مع الفريق الفتحاوي، فدعمه المعنوي سيقود الفريق للعودة وتحويل المستويات إلى نتائج إيجابية تعكس قدر العمل المقدم للفريق. الجدير بالذكر أن ألتون جوزيه صاحب ال(28) عاماً قدم لتمثيل الفريق الفتحاوي في منتصف موسم 2010 - 2011، وقدم معه مستويات مميزة توج فيها برفقة زملائه بلقب دوري زين السعودي للمحترفين موسم 2012 - 2013 وكأس السوبر السعودي في موسم 2013 - 2014. ألتون جوزيه وقع لمصلحة فريقه الفتحاوي منتصف الموسم الماضي عقداً احترافياً يمتد لثلاثة مواسم رياضية. وألتون في كل موسم يكون حديث الشارع الرياضي نظير الشائعات التي تلاحقه عبر العروض التي تنهال عليه.