لبنى بنت سليمان العليان» مواليد عنيزة بمنطقة القصيم عام 1952، وتحمل الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة انديانا في الولاياتالمتحدة، وتشغل منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة العليان المالية، وتتحمّل مسؤولية أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة ل»مجموعة العليان» بأكملها في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. «وهي عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال، المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي. لبنى العليان سيدة الأعمال الخمسينية جاءت إلى المملكة العربية السعودية ترافق زوجها قبل أكثر من عِقدين من الزمان، كما تقول في احدى المناسبات، ولم تكن تعرف حينها إن كان من الممكن حتى العمل في الرياض. وكان والدها هو الذي شجّعها على المشاركة في أعمال الأسرة، وقام برعايتها وعلّمها أن معظم الحدود التي يواجهها المرء هي حدود يفرضها المرء على نفسه. وشرعت العليان منذ ذلك الوقت في حمل مسؤولية، وتقوم بأدائها حتى أصبحت رئيساً تنفيذياً لمجموعة العليان المالية التي يتفرّع عنها 40 شركةً. تعليم وخبرة العليان حاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة كورنيل في الولاياتالمتحدة وماجستير من جامعة آنديانا، وتعتبر أيضاً أول امرأة سعودية يتم انتخابها عضواً في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي في يناير كانون الثاني 2005، فلقد تمّ انتخاب السيدة لبنى العليان لعضوية ذلك المجلس لمدة زمنية مدتها 3 سنوات قابلة للتجديد. واختارت مجلة «أرابيان بيزنس الاقتصادية» سيدة الأعمال السعودية لبنى العليان ثاني أقوى شخصية نسائية في 2011 ضمن قائمة أقوى100 سيدة عربية، وحلّت وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي في المرتبة الأولى، أما المركز الثالث فحصلت عليه الرئيس التنفيذي في «عالم المناطق الاقتصادية» والمنطقة الحرة في جبل علي «سلمى حارب». ويأتي اختيار المجلة لجهود المرأة العربية في مواكبة وتكريم التجارب الناجحة والرائدة في المنطقة، ورصد مشروعاتهن والأعمال النوعية والمبتكرة في مختلف القطاعات الاقتصادية، والسياسية والإعلامية. وتضمّنت اللائحة أسماء أكثر النساء قوةً وتأثيراً في العالم العربي، واحتلت نشوى الرويني المركز الثامن والثلاثين في القائمة، كما تعدُّ من أوائل الإعلاميات ضمن القائمة التي ضمّت مجموعة متنوّعة من الرائدات في مختلف مجالات الحياة. مناصب عديدة تشغل المليارديرة لبنى العليان منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة العليان المالية وهي مجموعة شركات سعودية أسسها والدها سليمان العليان سنة 1947، والتي بدأت كشركة نقل بري وطوّرت نشاطها مع الطفرة النفطية ليشمل المطاعم وصناعة الأغذية وصناعة الورق والبلاستيك، ولها عدة شراكات مع شركات عالمية من أبرزها كوكاكولا وبرغر كينغ وغيرها وعملت في بنك مورغان غوارنت في مدينة نيويورك من العام 1779 إلى العام 1981، قبل أن تعود إلى المملكة العربية السعودية لتعمل مع شركة والدها، بعد أن حصلت على الكثير من الخبرة في البنك الأمريكي. وتتولى لبنى العليان إدارة العمل والاستثمار للمجموعة داخل المملكة العربية السعوية ومنطقة الشرق الأوسط التي تدير40 شركة عملاقة، وبالإضافة إلى منصبها كرئيس تنفيذي لشركة العليان المالية، فهي عضو في مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي وهي المرأة الأولى التي تعيّن ضمن مجلس إدارة شركة سعودية. وهي كذلك عضو في مجلس إدارة الشركة العملاقة في مجال التسويق (WPP) وعضو في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي. ومن المعروف عنها أنها تقوم بدور رئيسي في عدة مبادرات عالمية تتبنى مبدأ الإصلاح وتركّز على منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك مجلس الأعمال التجارية العربي التابع للهيئة الاقتصادية العالمية، كما أنها تدافع بقوة من أجل تقدّم المرأة في المملكة العربية السعودية وفي أنحاء العالم، ومع كونها إدارية حازمة إلا أنها عطوفة للغاية من الناحية الإنسانية. وتعتبر لبنى العليان من دعاة تحمّل القطاع الخاص مسؤولياته في ردم فجوات الخلل في المجتمعات العربية خاصة لتقريب مستويات الدخول بين فئات المجتمع الغنية والفقيرة، إذ تعتقد أنه لا يمكن أن يقتصر الغرض من الاستثمارات والمبادئ الموجَّه للاقتصاد على جعل الأغنياء أكثر غنىً فيما تتسع الهوة باستمرار بين الأغنياء والفقراء، واعتبرتها قضية ليست مقصورة على العالم العربي مستدلة بالحقائق التالية وهي أن مقدار ما تكسبه فئة ال1 في المائة الأكثر ثراء في العالم ما يكسبه نصف أكثر سكان العالم فقراً. متفائلة جداً حول مستقبل الوضع العربي فهو غني جداً بالثروات والموارد الطبيعية، ويشهد الكثير من التقدُّم الكبير الحاصل في العديد من المجالات كالبنية التحتية والأسواق والتكنولوجيا والثروة. لكنها دوماً ما تحذر من أن هذا التقدّم يخفق في استيعاب العديد من التغيّرات الجوهرية التي تُعد مفتاحاً لتطوّر العالم العربي وقدرته على أن يحتل مكانه اللائق على المسرح العالمي. وهذه التغيّرات هي: تطوير النظم التعليمية وإيجاد فرص العمل لجيل الشباب رجالاً ونساءً، وإحساس بالمصير المشترك، وتطوير إحساس أقوى بالمشاركة والمسؤولية الاجتماعية. قائمة الاغنياء وهي إحدى أعضاء عائلة عليان، وتحتل المرتبة التاسعة في قائمة أغنى أغنياء العرب لهذا العام، التي أعدتها مجلة أريبيان بزنس. هي امرأة أعمال سعودية والابنة الصغرى للمرحوم «بإذن الله» سليمان عليان، وتعدُّ واحدة من أكثر نساء الأعمال نفوذاً في العالم. وقد أدرجت مجلة التايم اسمها باعتبارها واحدة من أبرز 100 شخص متنفذ في العالم لعام 2005 وذكرتها مجلة فوربس أيضاً بوصفها واحدة من أكثر 100 امرأة نفوذاً في العالم لعامي 2005 و2006. تعتقد أنه لا يمكن أن يقتصر الغرض من الاستثمارات والمبادئ الموجَّه للاقتصاد على جعل الأغنياء أكثر غنىً فيما تتسع الهوة باستمرار بين الأغنياء والفقراء، واعتبرتها قضية ليست مقصورة على العالم العربي مستدلة بالحقائق التالية، وهي أن مقدار ما تكسبه فئة ال1 في المائة الأكثر ثراء في العالم ما يكسبه نصف أكثر سكان العالم فقراً.وتدين بالفضل في النجاح الذي حققته إلى والدها المتوفى في منهاتن عام 2002؛ لأنه شجّعها على الانضمام إلى شركة العائلة في عام 1983 بعد إيكال مهمة محدّدة لها في نيويورك في وقت لم تكن المؤسسات السعودية ترحّب بعمل إلا بالقلة القليلة من العنصر النسوي.. وهي كذلك عضو في مجلس إدارة الشركة العملاقة في مجال التسويق (WPP) وعضو في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربية. وكذلك لعبت دور المتحدثة باسم حقوق المرأة في الشرق الأوسط، وقد أثارت الانتباه عندما تحدثت أثناء مؤتمر جدة الاقتصادي في عام 2004 الذي حضره رئيس الولاياتالمتحدة السابق بيل كلينتون ورانية ملكة الأردن وآخرون. وقالت في خطابها في مؤتمر جدة: «تتلخّص رؤيتي لمستقبل بلادي في كونه بلداً يتمتع باقتصاد مزدهر ومتنوّع يتمكّن فيه أي مواطن سعودي جاد بشأن العثور على فرصة عمل بغض النظر عن جنسه، من العثور على عمل في المجال الذي يكون مؤهلاً للعمل فيه». وأضافت: «سيؤدي ذلك إلى تكوّن طبقة وسطى مزدهرة يشعر فيها جميع المواطنين السعوديين أو المقيمين أو زوار البلد بالأمان ويستطيعون العيش في جو يسوده الاحترام المتبادل والتسامح بغض النظر عن طبقتهم الاجتماعية أو ديانتهم أو جنسهم». وفي عام 2005، ترأست عليان أيضاً المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس. وعليان، التي تبلغ 51 عاماً، متزوجة من جون اكسفوس الشريك الأقدم في شركة بيكر أند مكانزي المتخصّصة في الشؤون القانونية الواقعة في الرياض، حيث يقيمان مع بناتهما الثلاث.