واصلت جوازات محافظة وادي الدواسر بإشراف مدير الإدارة المقدم خالد عبد الرحمن الناهض حملاتها الأمنية والتي انطلقت قبل نحو 3 أسابيع ضد المتسللين. المتسولون اعترفوا بتشغيل الاطفال لاستعطاف المواطنين وشنت دوريات الجوازات بالمحافظة بقيادة الرقيب أول سابر بن علي الدوسري يوم أمس الأول حملة استهدفت المتسللين الذين يمتهنون التسول عند إشارات المرور وأجهزة الصرف الآلي الماضية بقصد التكسب غير المشروع، ويستعطفون قلوب المارة بملابسهم وعاهاتهم وقد أسفرت الحملة عن ضبط 17 متسولا من بينهم 13 طفلا أعمارهم أقل من 10 أعوام. وشنت الحملة يوم الجمعة بشكل مفاجئ حيث لم يتوقعوا أن تعمل الجوازات في عطلة نهاية الأسبوع، حيث كان رجال الامن يتوارون عن الأنظار طيلة الأيام السابقة وبعد تأكدهم من ترحيل زملائهم قبل يوم الخميس خرجوا للشارع ليجدوا رجال الأمن لهم يحاوطون منازلهم وقد كشفت عملية القبض عن وجود مبالغ مالية كبيرة بحوزة أولئك المتسللين كانوا يخفونها بطريقة ذكية في جيوب خفية تحت ملابسهم الداخلية، جميعها حصلوا عليها عن طريق التسول كما تبين أن بحوزتهم جميعهم جوالات بعضها باهظة الثمن وكانوا يستخدمونها للتواصل فيما بينهم لرصد تحركات رجال الجوازات ولأي أمر طارئ. وكشف المتسللون أنهم قدموا جميعهم عن طريق التسلل وأوضحوا بأن هناك أشخاصا من بني جلدتهم يسهلون عملية تهريبهم من اليمن إلى المملكة ومن ثم ينسقون لهم مع مهربين لنقلهم إلى وادي الدواسر ومحافظات أخرى مقابل مبالغ مالية وبعض المقبوض عليهم سبق وأن تم ترحيله في وقت سابق أكثر من مرة. كما تبين أن بعضهم يدعي العجز من خلال استخدامه عكازات لاستعطاف قلوب المارة وبعد عملية القبض عليهم استغنى أولئك المتسللون عن تلك العكازات وكشفوا أنهم لجأوا لتلك الحيلة للحصول على مزيد من التعاطف وبالتالي المال يذكر ان محافظة وادي الدواسر لايوجد بها مكتب لمكافحة التسول مما يجعلها هدفا لمعظم المتسللين , لضمان عدم مصادرة الأموال التي بحوزتهم.