طالب ممثل للادعاء الفرنسي أمس الأول بإصدار أحكام بالسجن لفترات تصل الى 10 سنوات على عشرة من الراديكاليين الإسلاميين المشتبه بهم المتهمين في مؤامرة فاشلة للقاعدة لنسف سوق شعبية في ستراسبورج في عيد الميلاد،ويزعم الادعاء ان هذه المؤامرة حاكها مساعدون لاسامة بن لادن زعيم القاعدة في عام 1999 في أفغانستان،وقال تيسييه عن المتهمين المعروفين بشكل جماعي بمجموعة فرانكفورت:انها مجموعة خطيرة لان هدفها كان القتل، واحبط الهجوم عندما شنت الشرطة الالمانية هجوما في فرانكفورت في 25 ديسمبر كانون الاول عام 2000 بعد تلقيها إخبارية من المخابرات الفرنسية، وادانت محكمة ألمانية فيما بعد أربعة رجال لدورهم في هذه المؤامرة،واكتشفت الشرطة أسلحة ومواد كيماوية واجهزة تفجير وفيديو مراقبة يظهر نقاط الخروج من مدينة ستراسبورج وكاتدرائيتها والسوق ،وقال الادعاء ان هذه المجموعة خططت لتنفيذ هجومها قبل 31 ديسمبر عام 2000 ،وكان الهدف هو إيقاع عدد كبير من الضحايا بتفجير قنبلة عن طريق التحكم عن بعد.