قتل جندي امريكي واصيب تسعة آخرون صباح أمس السبت في هجوم استهدف قافلتهم في وسط بغداد، حسبما أعلن الجيش الأمريكي في بيان أوضح أن الهجوم وقع بتفجير عبوة تبعها إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وأعيرة من اسلحة خفيفة.وبمقتل هذا الجندي يصل الى 1244 عدد الجنود الامريكيين الذين قتلوا في العراق منذ غزو هذا البلد في اذار مارس 2003 وفقا لارقام البنتاغون.واعلنت مجموعة الاردني ابو مصعب الزرقاوي في بيان نشر امس على شبكة الانترنت تبنيها هجمات وقعت في الساعة السابعة من صباح امس ضد القوات الامريكية وعناصر الامن العراقي في حي الاعظمية في بغداد وأسفرت عن مقتل شرطي واحد على الأقل. وشوهد مسلحون يهاجمون المركز الرئيس للشرطة في الحي.وتأتي هذه الاشتباكات بعدما قتل شخصان على الاقل وجرح تسعة اخرون الجمعة خلال اقتحام الحرس الوطني العراقي لمسجد ابي حنيفة في حي الأعظمية. واوقف خلال هذه العملية ثلاثون شخصا ايضا.وظهر أمس، قتل ضابطان في قوى الامن العراقية. وقال الدكتور احمد فؤاد مدير مشرحة بعقوبة: قتل العقيد احمد فؤاد فاروق في قرية هبهب على مسافة 25 كلم غرب بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) عندما أطلق مسلحون النار على سيارته في الساعة 12.30 على الطريق الرئيس للقرية. كما تم العثور أمس على جثة ضابط في الحرس الوطني العراقي قتل ذبحا، في مدينة الكوت على مسافة 175 كلم جنوببغداد. وقال الدكتور قاسم محمد، تم العثور على جثة الملازم علي عبود صلبوخ بالقرب من المدينة (..) لقد تم ذبح الضحية، بعد ان اختطف من مركز عمله الاسبوع الماضي.وقتل خمسة أشخاص وأصيب عشرة بجراح في أعمال عنف شهدتها أمس مدينة الرمادي الواقعة على بعد 100 كلم غرب بغداد، كما أعلن الطبيب طالب الدرياني.واغتيلت أمس بالرصاص شمال شرق بغداد، مسؤولة في وزارة الأشغال العامة العراقية مع ثلاثة من زملائها. وقال ناطق الوزارة جاسم سالم ان مسلحين اطلقوا النار حوالي الساعة التاسعة صباحا على السيارة التي كانت تقل آمال عبد الحميد الى مقر عملها وقتلوها في الحال وقتل ايضا ثلاثة من زملائها كانوا معها في السيارة، مشيرا الى أن القتيلة كانت مسؤولة عن الشؤون التقنية في الوزارة وانها تلقت مؤخرا العديد من التهديدات. وفي الموصل، عثر على تسع جثث عائدة على الارجح لعناصر من قوات الامن العراقية في حين اعلنت القوات الامريكية التي انتشرت بقوة في المدينة انها قتلت 15 مسلحا خلال اليومين الاخيرين. وافاد مراسل لوكالة فرانس برس يرافق القوات الامريكية بانه تم العثور على الجثث في المنطقة الصناعية على مقربة من المكان الذي جرت فيه معارك عنيفة الاسبوع الماضي مع المقاتلين المناوئين للقوات الامريكية.وافاد مسؤولون امريكيون وعراقيون أن الجثث هي لعناصر من قوى الامن العراقية كانوا يستعدون مع الجيش الامريكي لشن حملة كبيرة على المسلحين في الموصل، ثالث مدن العراق. واكد رجل خمسيني اسمه ابو عبد بانه شاهد عملية قتل بعض هؤلاء الضحايا لقد اقتادت مجموعة من خمسة شبان، اربعة رجال امام المستشفى البيطري حيث قتلوهم ورموهم على سكة الحديد. وكان بيان نسب الى جماعة ابو مصعب الزرقاوي ونشر على شبكة الانترنت اعلن عن ذبح اثنين من عناصر الحرس الوطني العراقي احدهما برتبة رائد والاخر برتبة ملازم امام الناس يوم الخميس في مدينة الموصل.وانتشر حوالى 1200 جندي امريكي و1600 عنصر من قوى الامن العراقية الثلاثاء في شوارع الموصل لاعادة النظام وللقضاء على جيوب المقاومة. وبالقرب من كركوك، تعرض انبوب غاز الى هجوم بالمتفجرات الحق به اضرارا طفيفة، كما افاد العقيد حمود علي. مشيرا الى أن الهجوم وقع في الساعة 19.30. وقال الكولونيل روبرت براون ان القوات الامريكيةوالعراقية قتلت 15 مسلحا واعتقلت 45 آخرين في عملية مشتركة شملت مدينة الموصل خلال الساعات ال24 الماضية. وقالت مجموعة تطلق على نفسها (جيش انصار السنة) في بيان على الإنترنت أنها أعدمت رميا بالرصاص جاسوسين كرديين عراقيين في الموصل ينتميان للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، بعد تحقيق معهما دام أسبوعا. وأرفق البيان بصور للكرديين وهما معصوبا العينين وجاثيان على ركبتيهما. وأعلن أحد مسؤولي المقاتلين المسلحين في الفلوجة ان عمر حديد قائد المقاتلين في المدينة التي تتعرض لهجوم امريكي اصيب بجروح في ذراعه في الايام الاولى من المعارك ضد القوات الامريكية التي اقتحمت الفلوجة. وفي 13 نوفمبر قال ابو محمد عضو (شورى المجاهدين) لمراسل (فرانس برس) الذي تمكن من مغادرة الفلوجة امس الجمعة اذا سمعت ان عمر حديد قتل فاعلم ان ذلك غير صحيح فقد اصيب في ذراعه في حي الجولان لكنه تمكن من العودة الى ساحة المعركة. واضاف ابو محمد انه ما زال في الفلوجة وهذا ما عليك ان تبلغه اذا نجحت في الخروج. وتمكن المراسل واسمه ابراهيم محمد من مغادرة الفلوجة التي تحاصرها القوات الامريكية التي كانت امس السبت ما زالت تحاول القضاء على اخر الجيوب التي يسيطر عليها المقاتلون. وكان مراسل اخر لوكالة فرانس برس هو فارس الدليمي نجح في مغادرة المدينة في 13 تشرين الثاني نوفمبر. وقد نفى حديد عبر التلفزيون مساء أمس ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط بأنه يعتبر أحد مساعدي الزرقاوي وكان واحدا من عناصر الحرس الخاص للرئيس السابق صدام حسين قبل ان ينضم الى تنظيم القاعدة ويتدرب في معسكرات افغانستان. وقلل بيان منسوب الى ما يسمى (جيش محمد) من اهمية اعتقال احد قادتها وتؤكد تصميمها على مواصلة القتال ضد القوات الامريكية. وكان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي اعلن الاثنين القضاء على مجموعة جيش محمد في الفلوجة واعتقال زعيمها معاوية احمد ياسين الملقب ابو احمد ومساعديه. وأشار البيان الذي حمل توقيع (القيادة العامة لجيش محمد) الى أن ابو احمد ليس هو القائد العام لجيش محمد وكان قائدا لسرية واحدة من سرايا المقاتلين وتمت خلافته في قيادة السرية منذ 3 أسابيع تقريبا بسبب اصابته بحرق كبير في ظهره وعدة شظايا وكسور في قدمه اليسرى في غارة أمريكية. شرطي عراقي الى جانب سيارة عسكرية بريطانية اصطدمت بثلاث سيارات عراقية ببغداد