أب لاربع بنات، عاش ظروفا قاسية منذ ولادتهن، عجزت التقارير الطبية عن حل لغز مشكلتهن.. رغم وقوف زوجته بجانبه في مساعدته لتربية بناته الاربع الا انه محروم من كلمة (بابا). حسن موظف باحدى الدوائر الحكومية بذل الغالي والرخيص في سبيل عودة الحياة لطبيعتها في البيت الحزين، كل يوم يرى كابوس بناته سواء في المنام او الاحلام كالاشباح (صماوات بكماوات) لا يعرفن ولا يميزن لكن المشاعر هي حلقة الوصل بين الطرفين قابع في زاوية التفكير لايجاد حل جذري لمشكلته المزمنة لكن شل تفكيره بعد عجزه عن تأدية واجبه تجاه بناته لانه لا يملك سوى راتبه، تراكمت عليه الديون بسبب القروض التي حصل عليها لتسديد التزامات وضروريات الحياة. مأساة حسن انه فقد الأمل في سماع بناته له وهو يناديهن وهن فقدن الامل في نطق كلمة (بابا).. هولا يحتاج تحسين اوضاعه المادية لكنه يريد سماعات اذن ليتيح لهن التجاوب وممارسة الحياة الطبيعية لاسيما وان التقارير الطبية اثبتت ان السماعات هي الحل الاوحد لكنها باهظة الثمن وهو لا يقدر على شرائها، لذلك اطلق حسن صرخة استغاثة عبر (اليوم) لمناشدة اهل الخير في موسم الخير ليهبوا لمساعدة بناته في مواصلة مشوار حياتهن.