نفى موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في سوريا مساء أمس الاول الاتهامات التي وجهها وزير العدل الامريكي جون أشكروفت والتي تضمنت التآمر لثلاثة من عناصر حركة حماس منهم أبو مرزوق لتورطهم بعمليات غسيل أموال استعملت في تنفيذ عمليات إرهابية في إسرائيل- على حد زعمه - وقال أبو مرزوق للصحفيين في دمشق إن الاتهامات جزء من حملة انتخابية حيث يريد المسئولون الامريكيون أن يقولوا للجمهور الامريكي إنهم سينجحون في محاربة الارهاب. وأضاف أن هؤلاء المسئولين يقدمون كل أسبوع قضية جديدة أمام الجمهور الامريكي لكنها مستخرجة من ملفات ترجع إلى عشرات السنين. وتساءل كيف ينام القانون كل هذه الفترة ثم تثار الآن. وكانت السلطات في مدينة شيكاجوالامريكية أوقفت بناء على هذه الاتهامات الناشطين محمد حميد خليل صلاح وعبد الرحيم حسن عبد الرازق ِأشقر وأصدرت مذكرة توقيف غيابية بحق أبو مرزوق. وتشير الاتهامات إلى مشاركة الثلاثة مع 20 ناشطا من الحركة بعقد صفقات في غضون 15 عاما ماضية للقيام بعمليات قتل وخطف وتزوير جوازات سفر وغيرها. وقال أشكروفت في مؤتمر صحفي إن المتهمين أداروا طوال 15 عاما خلية لتمويل الارهاب من داخل الولاياتالمتحدة.