نفى القيادي في حركة حماس النائب البرلماني م. إسماعيل الأشقر، صحة الأنباء التي تحدثت عن اغتيال واستهداف ابن شقيقه «عبد اللطيف الأشقر» في قصف سيارة سودانية قبل يومين من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.. وأكد الأشقر « أن ابن شقيقه» عبد اللطيف -40 عاما « بخير ولم يصب بأذى وأن الأنباء التي تحدثت عن إصابته لا أساس لها من الصحة.. وأكّد الأشقر أن ابن شقيقه الذي غادر مخيم جباليا شمال قطاع غزة في العام 1998 تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأن الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة باعتباره ناشطاً في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. ونقلت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عما وصفته بالمصادر الاستخبارية الإسرائيلية قولها:» إن الغارة التي وقعت في بور سودان شرق السودان قبل يومين استهدفت الناشط في حركة حماس عبد اللطيف الأشقر وأنها أدت إلى مقتله مع رفيق آخر.ووصفت المصادر الأشقر بأنه خليفة محمود المبحوح القيادي الكبير في حركة حماس والذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في دبي العام الماضي. بدوره أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس « موسى أبو مرزوق « في تصريحات له أن الشهيدين اللذين سقطا في بورسودان ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس.