عزيزي رئيس التحرير ان مفهوم الجهاد في ديننا الحنيف العمل على نشر الدين الإسلامي وهو وسيلة وليس غاية فأنت ايها المسلم تجاهد لنشر ذلك الدين وليس ذلك المفهوم الذي تدعيه تلك الجماعة والتي تعرف بجماعة التكفير والتي لا تفرق بين المسلم والكافر في اعمالها ولا تفرق بين الرياض وبين مدينة شارون اللعين فهي تكفر الجميع والذي لا يوافق اهواءها فهو كافر وعندما تقوم بتفجير مكان ما لا يهمها وجود مسلمين في ذلك الموقع او عدمه المهم تنفيذ المهمة. لذا آن لنا ان نحذر من تلك الجماعات والتي في الظاهر تأخذ جلبات الدين والتدين ولكن افكارها خطيرة جدا على الاسلام والمسلمين, ويجب علينا ان نحذر ابناءنا في مدارسهم وفي حلقهم الدينية وفي مراكزهم الصيفية وفي مساجدنا وفي خطبنا كي لا ينخدعوا بتلك الشعارات الضالة فديننا دين رحمة مستقاة من رب العالمين وليس شعاره قتل من ليس على دينك فرسولنا - صلى الله عليه وسلم - زار ذلك اليهودي الذي آذاه ودعاه للاسلام بالكلمة الطيبة فديننا دين مقنع للجميع على اختلاف اديانهم ومذاهبهم, فلغة الحوار قوية في قاموس الاسلام وهي حجة للاسلام لا عليه وذلك الكتاب المقدس العظيم (القرآن) هو آية الله ومعجزة لرسولنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وفي الختام ادعو الله ان يحفظ ديننا وبلدنا حكومة وشعبا من تلك الفتن الضالة وان يجعل كلمة الله هي العليا في وجه كل معتد اثيم. عبداللطيف بن محمد الكثير الاحساء