لا يخفى على كل عاقل حصيف ما يشاهده ويسمع من منكرات تخدش الحياء داخل هذه الصالات وما يطرأ عليها من افتتان تضر ضررا بائنا بكل من يرتادها من النساء.. فتحدث تغيرا في بعض السلوكيات ووجهات النظر لدى الكثيرين. فمن المنكرات على سبيل المثال اتركها لكم لاخذ مرئياتكم فيها وهي: حضور الفرقة الموسيقية الصاخبة ممزوجة باغاني ماجنة تقوم بها المغنية لتسمعها الملأ دون خجل ولا خوف من الله. السير على الجسر من قبل الزوج والزوجة باضاءة خافتة واستخدام الليزر للتشويق ومعها موسيقى كلاسيكية تشبه الى حد ما نغمات الكنيسة. دخول اقارب الزوج والزوجة عند المسرح للاستعراض والرقص لدى البعض منهم يقوم الزوج بتقبيل زوجته. وتقوم الزوجة بتقبيل زوجها امام الحضور وتلتقط صور لهم، احضار فرقة التصوير والتي هي الطامة الكبرى لتقوم بتصوير فقرات الحفل بالكامل واستعراض الفلاش عن مراحل طفولة الزوجة الى شبابها وبالنهاية تقوم المصورة التي لا يؤنبها ضميرها بنسخ ذلك في السي دي وبيعها في السوق بثمن رخيص وقومي لا يعلمون وتأكد ذلك في الموضوع الذي نشرته جريدة اليوم في يوم الاثنين الموافق 1425/5/17ه عن ضبط مائة الف سي دي لحفلات اعراس في الشرقيةوجدة والرياض بتصريح من رئيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام. التكلفة الباهظة الثمن في فساتين الزواج والافراح والتي تصل احيانا الى عشرة الاف ريال ويا ليتها ساترة يرحمنا الله واياكم. التكلفة الزائدة عن حده في ما يسمى بالموضى السخيفة (الكوشة) ويقوم بتأجيرها مرة اخرى لاناس بلغ حد الغفلة عنهم الا مالا يصدقه عقل. الاسراف الفاضح في وجبات النساء ووجهة نظري يا اخواني في الله القراء الكرام وليبلغ الشاهد منكم الغائب ان ذلك منكر عظيم لا يقره عاقل منصف يخاف الله عز وجل في ما يقوم به من اعمال فنحن جميعا يجب علينا ايقاف هذه الظاهرة المزعجة التي اذا لم نوقفها عن حدها سوف تزيد الى منكرات اعظم فياليت شعري تشاركوني بعودة افراحنا القديمة الطاهرة والبريئة والتي تظهر الود والجمال في كل شيء ويعم البركة فيها. حث بناتنا الى عدم حضور تلك الافراح حتى تستقيم الامور ولو اقرب الناس الينا. والزامهم بالستر في جميع المناسبات. وتشجيع مباشر للفرقة التي تمنع الموسيقى وتستبدلها بالدف والاناشيد الروحانية. منع حضور فرق التصوير منعا باتا. منع التصوير والفلاشات والموسيقى الكلاسيكية.. اينما كان. منع وتفتيش الشنط عند الدخول لكاميرات مخفية وجوالات الباندا وما شابهها التي تحمل الكاميرات. الاقتصار على بطاقات الدعوات الشخصية وعدم احضار الاجانب والمغاتير وتلك خطوة بدأ الناس التنبأ بها. الاقتصار بسياسة الدعوة على مستوى العائلة فقط وما قاربها دون تكبير الدعوات العامة فلو كان الفرح يقام على مستوى الخصوصية افضل بكثير من اقامته بصالات ترهق كاهل القائمين في الدعوات. دعوة الى التعقل وتفعيل المشاركات والتواصل سامي عبداللطيف النعيم ادارة التربية والتعليم بالاحساء