اعتقلت الشرطة الاسرائيلية في حيفا اسرائيليا ثالثا يتهم بالضلوع في اعتداءات استهدفت فلسطينيين من سكان المدينة بينهم النائب في الكنيست عصام مخول، كما افادت مصادر في الشرطة الاسرائيلية امس، والتي اكدت ان المعتقل الثالث هو يفغيني غروسمان وعمره 22 عاما. وكانت الشرطة مددت امس الاول حتى التاسع من /مارس الجاري اعتقال شخصين من المدينة في اطار القضية نفسها هما مئير غولان (54 عاما) وابنه اليران (22 عاما) كانا اوقفا الاربعاء. ويتهم هؤلاء بتنفيذ تسعة اعتداءات بالمتفجرات خلال السنوات الثلاث الاخيرة استهدف احدها في /اكتوبر 2003 النائب العربي الاسرائيلي عصام مخول، كما قال المتحدث باسم الشرطة جيل كلايمان. وتسبب تفجير استهدف مسجدا في حيفا في /اغسطس 2001 في اصابة امرأة فلسطينية بجروح. وعثر على نحو 30 عبوة ناسفة واسلحة تم صنعها يدويا في منزل غولان، الموظف المدني في الجيش. وقالت الشرطة ان اليران غولان كان يقوم بنفسه باعداد العبوات وتصنيع الاسلحة. وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه تم تشديد التدابير الامنية حول النواب العرب في الكنيست بعد الاعتقالات. وفي 24 /اكتوبر 2003، انفجرت عبوة ناسفة وضعت اسفل سيارة عصام مخول في الكرمل في حيفا عندما كانت زوجته تهم بدخول السيارة، لكنها لم تصب بأذى. وفي مداهمة لبيت المشتبه فيه عثرت الشرطة على أكثر من 30 قنبلة وستة مسدسات وحقيبة ذخيرة، واعتقل أبو جولان أيضا الذي يعمل في الجيش الاسرائيلي في المعسكر الفني التابع لسلاح الجو الاسرائيلي في حيفا. وذكرت تقارير سابقة أن جولان وصف نفسه بأنه ناشط يميني واعترف بزرع القنابل لاسباب أيديولوجية"، قائلا للمحققين معه إنه خطط لاستهداف ثلاثة نواب من عرب (48) آخرين هم أحمد الطيبي /القائمة العربية للتغيير/ وعزمي بشارة /التجمع الوطني الديمقراطي/ ومحمد بركة /الجبهة الديمقراطية للسلام المساواة/. وعملت الخلية باسم "الطبعة الاولى- التنظيم اليهودي السري الجديد. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة /يديعوت أحرونوت/ أن المشتبه به كان يعمل خلال خدمته النظامية في الجيش الاسرائيلي في وحدة الهندسة القتالية. واعترف المشتبه به خلال التحقيق معه أنه يرأس تنظيما يهوديا يمينيا متطرفا.