قال المتحدث باسم الدرك الملكي في كندا ان عناصر تابعين له فتشوا امس الاول منزل ومكتب صحافية تعمل في صحيفة (اوتاوا سيتيزن) في اطار تحقيق حول "تسريبات مفترضة لمعلومات في قضية ماهر عرار. وكانت الشرطة الفدرالية الأميركية قد اعتقلت عرار وهو مهندس معلوماتية يبلغ من العمر 33 عاما ومن اصل سوري، في مطار نيويورك في 26 ايلول/سبتمبر 2002 ثم رحلته الى سوريا بالرغم من انه كان مسافرا بجواز سفر كندي. واضاف المتحدث ان منزل ومكتب الصحافية جولييت اونيل تعرضا للتفتيش ولم يستبعد توجيه الاتهام اليها بموجب القانون الفدرالي حول حماية المعلومات. وذكرت محطة التلفزيون الكندية (سي بي سي) ان الشرطة اوضحت ان جولييت اونيل حصلت على وثيقة او معلومة سرية سربت اليها بشكل مخالف للقانون. واوضح رئيس تحرير الصحيفة سكوت اندرسون ان الصحافية نشرت في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر معلومات سرية عن اجراء عرار اتصالات مع تنظيم القاعدة الامر الذي نفاه بقوة. من جانبهم قال محامو عرار انه تقدم امس بشكوى ضد وزير العدل الاميركي جون اشكروفت على سوء المعاملة التي تعرض لها في الولاياتالمتحدة.