احتج أكثر من 140 من كبار المخرجين بما فيهم روبرت ريدفورد ومارتن سكورسيس ضد قواعد جديدة فرضتها الاكاديمية المشرفة على توزيع جوائز الاوسكار يقولون إنه ينحاز ضد الافلام المستقلة في إنتاجها وتلك التي تتصف بقلة إنتاجها. وفي رسالة نشرت السبت الماضي في عدة مجلات أعرب المخرجون ومن بينهم مخرجون من ذوي العيار الثقيل من هوليوود ومخرجون مستقلون في صناعة الفيلم إلى جانب مخرجين من ذوي المواهب الجديدة عن احتجاجهم على القواعد الجديدة. واتفقت الاكاديمية التي تمنح جائزة أوسكار وهي (موشن بيكتشر أرتس أند ساي نتستس) الشهر الماضي مع عدد كبير من استوديوهات هوليوود على إنهاء التقليد الخاص بإرسال شرائط الفيديو كاسيت أو دي في دي للافلام إلى هيئة التحكيم في الاوسكار كي يروا الافلام في منازلهم.. وقالت الاكاديمية إن هذه الخطوة ضرورية بسبب القلق من نسخ هذه الاشرطة بسهولة وتوزيعها بصورة غير قانونية عبر شبكة الانترنت. ويعتقد القائمون على صناعة الفيلم أن السبب الحقيقي وراء هذا الاجراء هو أن الاستوديوهات الكبيرة تستغل هذه الخطوة لسحب البساط من تحت أقدام الاستوديوهات المستقلة المبتكرة التي خطفت الاوسكار من الاستوديوهات الكبيرة. وقد تضامن مع المخرجين الامريكيين عدد كبير من المخرجين في أوروبا على السياسة الجديدة للاكاديمية. ويطالب المخرجون الأكاديمية بالتراجع عن السياسة الجديدة رافضين أن ينتهي الأمر بأشرطة الكاسيت و(دي في دي) في أيدي قراصنة الفيديو.