عزيزي رئيس التحرير سررت كثيرا وانا اقرأ في الصفحة الاولى من هذه الجريدة الغراء يوم الجمعة 17 من جمادى الاخرة 1424ه كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الموجهة للمواطنين ورجال الامن والقطاعات العسكرية.. ومكمن سعادتي ومنبع سروري انها جاءت شافية وافية ضافية وفي وقتها حيث يخوض شعبنا السعودي النبيل معركته الحاسمة ضد قوى الشر والدمار المتمثلة في الفئة الضالة الباغية من الارهابيين كما قال سموه الكريم. وصدق سموه الكريم حينما اشار الى ان الشعب السعودي كله يفخر بانتماء رجال الامن البواسل والقطاعات العسكرية اليه ويعتز بشجاعتهم ويحيي روح الشهامة التي يلمسها منهم كل يوم. نحمد الله اننا نعيش في هذه البلاد بأمن وامان وطمأنينة وهناء ولا نرضى ولا نسمح لكائن من كان سواء من خارج البلاد او من فئة ضالة باغية واشخاص مغرر بهم من داخل بلادنا اقول لا نرضى ان يدنسوا او يؤذوا شبرا واحدا من تراب هذا الوطن الغالي. وكل مسلم اولا ومواطن حق ثانيا يفخر بهذه الجهود الرائعة والمواقف الحازمة والحاسمة للقضاء على فئات الشر والضلال التي تريد الايذاء والمكر والدمار لهذا الوطن ومواطنيه. ان الارهاب ممقوت ومرفوض من كل الديانات والمذاهب والدول ومامن شك في ان المسلمين هم اهل السلام فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.. الا يدرك اولئك الارهابيون بانهم ينفذون مخططات اعداء الدين والامة والوطن وهل هناك مسلم عاقل مدرك يرضى بان تدنس بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومنبع الرسالة وان يقوم بعض المارقين الضالين الحاقدين بالسعي في الارض فسادا وتخريبا وتفجيرا وترويعا للامنين من مواطنين ومقيمين؟ اننا يجب علينا جميعا ان نقف صفا واحدا ضد الارهاب والارهابيين وان نحمي بعد الله وطننا وانفسنا واولادنا من كيد الحاقدين وان نبطل مخططاتهم ونقضي عليها وان نئد كل فكر ارهابي يهدف الى زعزعة امن هذه البلاد والاساءة الى الوطن والمواطنين وان نقف ضد كل من يتستر على هؤلاء الارهابيين او يتعاطف معهم لانهم ارهابيون مثلهم. وختاما اسأل المولى عز وجل ان يديم علينا ديننا وامننا وان يعز كل من في عزه عز للاسلام والمسلمين وان يذل كل من يهدف الى الاساءة للدين او الامنين وان يديم علينا ما نرفل فيه من نعم وخيرات. والله من وراء القصد. عبدالعزيز بن صالح الدباسي بريدة