توقعت مصادر عقارية في سوق المنطقة الشرقية ان يبدأ الاستعداد على مساهمات ومزادات المنطقة خلال الاسابيع الثلاثة القادمة, وذلك بعد ان شهد السوق حركة جيدة قبل اجازة الصيف في تداول الاسهم العقارية والاراضي السكنية والمباني الاستثمارية والسكنية. وقال عادل المدالله ان سوق المنطقة الشرقية يتميز بطريقة الطرح خصوصا اذا كانت المواقع هامة وجيدة. حيث ان المستثمرين القادمين من خارج المنطقة الشرقية جعلوا حركة الاسهم العقارية جيدة التداول خصوصا في المساهمات ليكتمل الخدمات اما فيما يتعلق بالاراضي فان السوق سوف يشهد حركة كبيرة على عكس الحركة التي يسودها الركود في صيف هذا العام وسوف يكون الطلب متركزا على المناطق المخدومة دون ان تكون هناك وجهة محددة لتلك الطلبات. واشار المدالله الى ان الاراضي الاستثمارية والتجارية مازالت حركتها تسير على وتيرة واحدة حيث اخذت في الثبات دون تقدم او تأخر. اما الاراضي السكنية فشهدت اسعارها تحسنا في بعض المناطق المشمولة بالخدمات. وتعتبر حركة السوق الحالية لا بأس بها مقارنة بالمناطق الاخرى. واكد المدالله ان العقار بالمنطقة الشرقية سوف يأخذ نشاطه بقوة خلال الاسابيع القادمة في ظل اتمام الصفقات الكبيرة والمساهمات التي سيعلن عن طرحها في المزاد والتي تزيد عن عشرة مزادات مع بداية هذا العام. وقال المدالله ان الشقق المطروحة للايجار سوف تأخذ قوتها مع بداية العام الدراسي في ظل حركة التنقلات بين المعلمين والمعلمات وكذلك استقدام الفئات الاجنبية لاسيما ان المنطقة الشرقية تعتبر منطقة سياحية لها دور في جذب الكثير من راغبيها. واشار عقاريون في السوق الى ان سوق العقار بالمنطقة سيكون متميزا مع بداية العام الدراسي بالمزادات التي اخذت فترة من الراحة في ظل مراجعة الامور المالية وغيرها من قبل ملاكها وفترة الصيف تعتبر فائدتها على مالك المساهمة كبيرة جدا حيث ان هناك متسع من الوقت في ترتيب جميع الاوراق التي تختص بالمزاد. ويفضل المدالله ان يكون هناك مدة كافية بين مزاد وآخر عند طرح المزادات حتى تعم الفائدة على مختلف الاطراف خلاف ما اذا كانت الفترة قليلة والتي قد تؤدي الى الخسارة او تقليل الارباح على غير التوقع.