مع وصول طلائع قوات حفظ السلام الدولية بقيادة نيجيريا إلى العاصمة الليبيرية مونروفيا، حذر عمال الإغاثة من تزايد أعمال تجنيد الأطفال للقتال في النزاعات الأفريقية المختلفة. وقال مسؤولو صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة إن طرفي النزاع في ليبيريا، أي القوات الحكومية الموالية للرئيس تشارلز تيلور والمتمردون قاموا بإعطاء سلاح للصغار، وإن 60 بالمائة من المقاتلين المسلحين هم تحت سن ال 18 عاماً. وقالت كريستينا كلارك من هيئة التحالف لوقف استخدام الجنود الأطفال في إفريقيا التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، إن الجنود الصغار بعمر السنوات التسع يقاتلون ويقتلون في ليبيريا.. ويقول المتخصصون إن الأطفال الجنود الذين ينمون في بيئة مزقتها الحروب، يقومون عادة بأعمال فظيعة من شدة عنفها.