حذرت هيئة الري والصرف بالأحساء، المخالفين لقرار حظر الصيد ببحيرة الأصفر من توقيع عقوبات رادعة ضدهم في حال تكرار الصيد بالبحيرة، نظرا لعدم صلاحية الأسماك بها للاستهلاك الآدمي. وأوضح المتحدث الرسمي بهيئة الري والصرف فرحان العقيل، أن قرار حظر صيد الأسماك في بحيرة الأصفر لا يزال جاريا، ويشمل القرار كذلك المصارف الزراعية باعتبار ان أسماكها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، حيث قامت الهيئة بوضع عدد من اللوحات التحذيرية حول البحيرة والمصارف المؤدية إليها مكتوبة باللغة العربية والإنجليزية والرسوم التوضيحية، وذلك حرصاً على الصحة العامة وسلامة الجميع، حيث تدعو الهيئة إلى التجاوب مع التحذيرات والإبلاغ عن أي حالة صيد أو تداول لتلك الأسماك. يأتي ذلك تبعا لما قررته لجان متخصصة من الجهات المعنية ممثلة في محافظة الأحساء، والأمانة، وهيئة الري والصرف، بعد أن لوحظ تزايد توافد هواة الصيد على المواقع المشار إليها، والقيام ببيع تلك الاسماك في مواقع صيدها. وأضاف العقيل: ان ذلك يأتي تبعا لما قررته لجان متخصصة من الجهات المعنية، ممثلة في محافظة الأحساء، والأمانة، وهيئة الري والصرف، بعد أن لوحظ تزايد توافد هواة الصيد على المواقع المشار إليها، والقيام ببيع تلك الأسماك في مواقع صيدها، حيث توجد في بحيرة الأصفر أنواع عديدة من الأسماك وخاصة من نوع «البلطي»، حيث يحظر بتاتاً القيام بصيد الأسماك في بحيرة الأصفر، كما أن الهيئة تحرص على تكثيف الرقابة والجولات الميدانية. وكانت الأسابع الماضية قد شهدت تكرار عمليات الصيد لأسماك (البلطي) في بحيرة الأصفر من قبل مجموعة من العمالة العربية، وإصرارهم على مخالفة الأنظمة بالصيد - بحسب أهالي المنطقة-، وذلك على الرغم من تحذيرات هيئة الري والصرف بعدم صيد الأسماك في البحيرة. وأكد الأهالي ل «اليوم» وجود عمالة تقوم بعملية الصيد لأسماك (البلطي) ومن ثم يتم نقلها إلى الدمام دون معرفة المصدر الذي تتجه إليه، حيث تقوم هذه المجموعة بصيد وجمع كميات كبيرة من الأسماك بشكل دائم عن طريق استخدام شباك الصيد الكبيرة من نوع (3 غاط)، وهي تحيط بالبحيرة من كل جانب تحبس فيها الأسماك، مما يتسبب في تشويه طبيعة هذه البحيرة، وتتسبب في نفوق الأسماك التي تكون عالقة بالشباك والتي يتم تركها لفترة طويلة. فيما طالب الأهالي بأهمية المحافظة على طبيعة الموقع، وفرض عقوبات على من يقومون بالصيد الجائر لأسماك البحيرة، والتي تعد غير صالحة للاستخدام الآدمي، مطالبين بالمراقبة المستمرة للبحيرة من أجل المحافظة عليها. وأكد عدد من المواطنين ان العمالة العربية، عثر بحوزتهم على كميات كبيرة من أسماك البلطي، وصل عددها إلى 19 صندوقا، محملة في سيارة كبيرة كانت متجهة إلى مدينة الدمام.