تخوض الأندية المصرية الثلاثة الزمالك و الإسماعيلي و بلدية المحلة مواجهات سهلة فى مستهل البطولات الأفريقية للأندية بينما جنب القدرنادى الأهلى ممثل مصر فى كأس الاتحاد الأفريقي المواجهة فى هذا الدور و صعد لدور ال16 بانسحاب منافسيه . بداية فإن اللقاءات الثلاثة سهلة بالفعل على الأندية المصرية فالزمالك حامل لقب بطولة الأندية الأبطال سيبدأ رحلة الدفاع عن لقبه الأحد فى لقائه مع السكر الكيني و هو ناد مغمور كل تاريخه أنه التقي ذات يوم الأهلى المصري و هزم منه ، و مواجهة الزمالك له ستكون بمثابة نزهة للاعبيه و إن كان الجهاز الفنى للزمالك لا يمتلك أية معلومات مفيدة عن لاعبي السكر إلا أن المعلومات التى تلقوها من السفارة المصرية فى نيروبي تؤكد أن هذا النادى لا يرقى إلى الصمود فى وجه الزمالك أفضل ناد فى أفريقيا و أن المواجهة محسومة قبل أن تبدأ. أما الإسماعيلي الممثل المصري الثانى فى بطولة الأندية الأبطال فمواجهته لا تقل سهولة عن مواجهة الزمالك حيث يلاقي فريق زاناكو الزامبي ، ورغم الانخفاض الخطير فى مستوى لاعبي الإسماعيلي والمشاكل التى يعيشها النادى إلا أنه لا خوف عليه من هذه المواجهة حيث ان ضعف مستوى الفريق الزامبي قد يكون سببا فى بعث الثقة فى نفوس الدراويش لو استغلوا الموقف و حققوا نتيجة كبيرة أمام فريق ضعيف ، ولكن الخوف كل الخوف على الإسماعيلي من المواجهات القادمة حينما تصل الأمور إلى الذروة . أما الفريق الثالث و هو بلدية المحلة الذي يشارك لأول مرة فى البطولات الأفريقية فسيخوض مباراة فى بطولة أبطال الكأس أمام نادى البوليس الكونغولي ، و رغم أن البلدية يتفوق كثيرا إلا أن هناك حالة شك فى إمكانية عبوره هذه المواجهة بسلام حيث انها المواجهة الأولى لفريق لا يمتلك لاعبوه أية خبرة فى المواجهات الأفريقية و فى بطولة يشارك فيها أفضل الأندية الأفريقية ، و مصدر خطورة البلدية هو مديره الفنى فاروق جعفر الذي يمتلك خبرة أفريقية كبيرة لاعبا ومدربا و قد أعرب جعفر عن ثقته فى قدرة فريقه على تخطى عقبة البوليس الكونغولى و هو ما أضفي الثقة على لاعبيه .