الهجمة الاعلامية الشرسة من بعض الأوساط الغربية الأمريكية تدل بوضوح على افلاس كامل لدى تلك الاوساط لأنها لاتعتمد على اي اساس وخالية من الصحة تماما، بل ان الادارة الامريكية نفسها اعلنت اكثر من مرة انها لاتمثل الا وجهة نظر اصحابها ولاتمثل اطلاقا وجهة النظر الأمريكية، وليس بخاف على أي مراقب ان الغرض من تلك الهجمة الشرسة هو دق اسفين في العلاقات السعودية الامريكية ومحاولة اصابتها في مقتل، وهو غرض لم يحقق النتائج المرجوة منه، ولن يحقق شيئا من الافكار الموغلة في الاحقاد والضغائن التي تمارسها تلك الاوساط. ان العلاقات المتميزة التي تربط الرياض بواشنطن والتي وضعت اسسها القوية منذ اللقاء التاريخي الهام الذي جمع بين الملك عبدالعزيز والرئيس الامريكي روزفلت وقتذاك وتوطدت مع الأيام لا يمكن ان تمحى بجرة قلم بفعل اضاليل وتخرصات تلك الاوساط، ولايخفى على احد ان تلك الهجمة مدفوعة دون ادنى شك من الحركة الصهيونية في الولاياتالمتحدة محاولة استغلال احداث الحادي عشر من سبتمبر من السنة الفائتة للنيل من المملكة والنيل من العقيدة الاسلامية السمحة، فهي حركة تحاول الصيد في ماء عكر، فهي تعلم يقينا ان اولئك العناصر من المملكة الذين زجوا في تلك العمليات الارهابية هم عناصر مغرر بها، ولا تتحمل المملكة مسؤوليات اعمالهم الارهابية، لاسيما ان المملكة متضررة من العمليات الارهابية وهي اول دولة نادت بأهمية انعقاد مؤتمر دولي لوضع الاستراتيجية الدولية المناسبة لاحتواء تلك الظاهرة الرهيبة والمرفوضة من العالم بأسره. اليوم