قدم النشاط المسرحي لجمعية الثقافة والفنون بالاحساء مسرحية (سنة الرحمة) من اخراج زكريا المؤمنى وتأليف محمد الشدي وسيناريو وحوار واعداد عبدالرحمن المريخي. وشارك في المسرحية كل من: عبدالله التركي, فيصل المحسن, خالد النويس, سلطان النوه, سمير العبودي, خالد الدوسري, وليد الحسين, سليمان فلاح, باسل الهلالي, عبدالرؤوف الدوخي, فايز الفايز, عبدالرحمن الحاجي. أما الفنيون فهم: محمد الصندل (تصميم ديكور) محمد العفاري, عبدالرحمن الحمد, ابراهيم الورثان, يوسف الخميس, وليد القضيب,ومحمد الحمد. وقال مدير الجمعية عبدالرحمن المريخي ان المسرح الذي ينتج أعمالا تراثية ضعيفة وأفكارا مشوشة لا تناسب مستوى ما يفكر به الناس ويصبون اليه,وهذا الأمر هو أساس اصطدامنا بالكثير من المعوقات والآخرين الذين يفكرون ان المسرح ما هو إلا خشبة فضفاضة أعدت للهو والفرجة وتضييع الوقت, وحتى تكون فكرة المسرح الاجتماعية ناجحة وعلى درجة كبيرة من الأهمية لذا فهي تحتاج الى عمل جاد, وتحتاج الى تنظيم ودعم من كافة مؤسساتنا الثقافية, ومن هنا نريد في الاحساء مسرحا واقعيا ليلتصق بهموم الناس ووعيهم. العرض المسرحي وعرضت الجمعية المسرحية في عرضين متتاليين, حضره جمع غفير من الجمهور والمهتمين بالمسرح على وجه العموم في حين شهدت المسرحية عناصر جديدة من الشباب المسرحيين كعادة الجمعية في تطعيم المسرح بوجوه جديدة. وقد كان لنجاح المسرحية بسبب العوامل والامكانيات دور في ذلك بالاضافة الى المخرج الأردني زكريا المؤمني الذي يعد من المخرجين المتميزين حيث يعمد من خلال اخراجه الى اللغة غير المباشرة التي تتحدث عن أمور كثيرة من خلال خيال الظل وتوظيفا كاملا رئيسيا في المسرحية. نقاش في المسرحية ودار نقاش حول المسرحية بحضور المخرج زكريا المؤمني وسعد الناجم ويوسف الخميس, علي الغوينم, احمد العيد, وعبدالرحمن المريخي, وقد حفل النقاش بهدوء وجهات نظر متباينة حول المسرحية وسجل المخرج جميع الملاحظات بروح مرحة ومن المتوقع أن تحظى المسرحية باهتمام المسرحيين بالممكة, لوجود كاتب مثل المريخي والمخرج زكريا المؤمني. مشهد من المسرحية