الماء هو عنوان الحياة وإذا كان يصل للمنازل وهو غير مستساغ للشرب أو تخالطه شوائب فإن المواطن له عذره إذا قلق أو ذهب لشراء المياه من مصادر أخرى كالوايتات وقرية المقدام بمحافظة الأحساء فوجئ الأهالي بتسرب كميات من زيت المضخة المؤقتة تأتي مع هذه المياه وتطفو على خزانات مياههم العلوية والأرضية وبدلا من أن يشربوا المياه كان زيت المضخة يسبقهم إليه, يا معالي وزير الزراعة والمياه لو كان أحد المسئولين بالوزارة يسكن في هذه القرية هل يرضى بذلك؟ أترك الإجابة لوعيكم وحرصكم على تبديد انزعاج الناس بالقرية من حالات كهذه؟ المواطن/ ناصر الصويلح