انهت سوق الأسهم المحلية تعاملات أمس السبت بانخفاض طفيف للمؤشر العام للأسعار الذي فقد 64ر3 نقطة ليقفل عند 10ر2655 نقطة. وتأثر المؤشر سلبا بهبوط أسهم قطاع البنوك التي تراجعت جميعها باستثناء سهمي العربي والبريطاني اللذين حافظا على مستوى الاقفال السابق. وحقق قطاع الزراعة أفضل اداء له على المستوى العام للقطاعات الرئيسية وارتفع مؤشر القطاع بمقدار 5ر9 نقطة وصولا إلى 63ر608 نقطة. وقادت جازان الزراعية صفقات السوق ونفذ 584 صفقة وصلت كمية أسهمها إلى نحو 15ر1 مليون سهم وحقق سعر السهم زيادة 50ر1 ريال ليرتفع إلى 75ر44 ريال ووصل أعلى سعر للسهم إلى 75ر45 ريال. ونشطت التعاملات في قطاع الزراعة على أسهم القصيم الزراعية ونفذ نحو 5ر733 ألف سهم في 211 صفقة وارتفع سعر السهم بمقدار 50 هللة ليتوقف في الاقفال عند 50ر18 ريال فيما وصل إلى 50ر19 ريال لأعلى سعر. وتصدرت أسهم مبرد التعاملات ونفذ نحو 5ر1 مليون سهم في 534 صفقة واقفل سعرالسهم عند 50ر35 ريال وهو ادنى سعر سجله السهم فيما سجل عند 50ر36 ريال لأعلى سعر.. وفقد السهم 50 هللة في استجابة سلبية لارتفاع ارباح النصف الأول من العام الحالي التي وصلت إلى 2ر9 مليون ريال مقابل خسارة 4ر1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ونشطت التعاملات على أسهم الكابلات التي جاءت ثالثا ونفذ نحو مليون سهم وهبط سعر السهم إلى 65 ريالا متراجعا بمقدار ريال واحد. وقفز سهم نماء 7ر5 بالمائة ليصعد الى 50ر46 ريال وبتداول نحو 2ر395 ألف سهم في 315 صفقة ووصل أعلى سعر إلى 25ر47 ريال. وارتفعت أسهم كل من تهامة والجوف بنسبة 7ر2 بالمائة وهي أفضل النسب المسجلة بعد نماء وجازان. وتراجعت أسهم كل من المصافي والاستثمار والأمريكي بمقدار 50ر6 ريال و25ر4 ريال و50ر3 ريال على التوالي وهي أكبر قيمة تراجع سجلت في السوق. اما على مستوى اجماليات السوق فارتفع التداول إلى نحو 7ر6 مليون سهم نفذت في 3521 صفقة بقيمة 9ر331 مليون ريال وهي تمثل أسهم 60 شركة ارتفعت منها أسهم 21 شركة وانخفضت أسهم 26 شركة. وشمل التحسن مؤشرات قطاعات كل من الصناعة 2ر6 نقطة والاسمنت 10ر0 نقطة والخدمات 27ر0 نقطة. واستقر مؤشر قطاع الكهرباء عند مستواه السابق بعد ان حافظ سهم السعودية للكهرباء على سعره السابق وتوقف عند 25ر48 نقطة وبتداول 117 ألف سهم نفذت في 84 صفقة. وجاء اداء السوق متركزا على المضاربات التي انسحبت على الأسهم الرخيصة وهو نفس الحال التي كانت عليها السوق في الاسابيع الماضية في اشارة واضحة الى توجه شريحة كبيرة من المتعاملين الى تلك الاسهم المنخفضة القيمة وذلك لوجود المجال لتحريك قيمها والاستفادة من الفوارق السعرية دون النظر الى عوائدها المتحققة