قال مسؤولان امريكيان رفيعان انه لايوجد ما يثبت ان قوات /القاعدة/ تعيد تنظيم صفوفها في باكستان تمهيدا لشن هجمات ضد الحكومة فى افغانستان. وقال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ردا على سؤال يتعلق بما ذكرته جريدة /كريستيان ساينس مونيتور/ عن حشود لتنظيم القاعدة في باكستان حسنا.. لا اعرف اذا كان ذلك صحيحا. واضاف رامسفيلد قائلا اذا تبينت صحة حشد هذه الجماعات حاليا وتم تحديد اماكن تواجدها فانني أؤكد لكم ان هنالك من سيكون مهتما بذلك. وفي المجال نفسه قال رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الجنرال ريتشارد ميارز امس اننا نعرف ان هناك الكثيرين من العناصر الفارين من تنظيم القاعدة فضلا عن بعض عناصر طالبان. واشار كل من رامسفيلد ومايرز الى ان الاستخبارات الامريكية بالتعاون مع باكستانوافغانستان تتصرف على اساس ان اية معلومات موكدة وليس مجرد تكهنات صحفية تودي مباشرة الى ان تقوم القوات الامريكية والقوات الحليفة لها بملاحقة العدو في اي مكان يظهر فيه. وقال مايرز لدينا استخبارات ممتازة كما اننا نحصل على تعاون طيب من باكستانوافغانستان بينما قال رامسفيلد ان الولاياتالمتحدة ربحت فعليا الحرب ضد الارهاب لان افغانستان كانت حتى وقت غير بعيد معسكرا لتدريب الارهابيين وماتحقق شيىء جيد. وختم رامسفيلد كلامه مع ذلك محذرا من ان الحرب على الارهاب لم تصل بعد الى نهايتها لانها بالطبع قتال وسط الضباب والظلال ولا احد يعرف بالضبط اين يوجد العدو وما هي عملياته المقبلة.