وجه تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الأمريكي انتقادات كالاذعة لوزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد متهما إياه بالمسئولية عن إفلات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من الموت في آخر لحظة عام 2001. وقال التقرير إن رجال الوحدات الخاصة وعملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية كانوا في ذلك الوقت على بعد أقدام من بن لادن ورجاله الخلصاء في جبال تورا بورا، إلا أن رامسفيلد والقائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان في ذلك الوقت ، الجنرال تومي فرانكس لم يوفرا العدد الكافي من الجنود لشن هجوم نهائي على بن لادن وأتباعه، ما أدى إلى هرب بن لادن إلى باكستان، وأضاف التقرير الذي أعدته لجنة السياسات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن هذا القرار الخاطئ "فتح الباب لبن لادن إلى مهربه في باكستان". إلا أن هذه البيانات لا تحمل مع ذلك شيئا جديدا تماما، حيث أفادت مجلة "نيويورك تايمز" في عددها الأخير بأن العديد من التقارير السابقة توصلت في الماضي إلى مثل هذه النتائج.