اكد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكى ان القوات الامريكية بدأت فى توفير الامن للرئيس الافغانى حامد قرضاي. وقال ان توفير الحراسة له خطوة قصيرة الامد نسبيا. وقال رامسفيلد ان تأمين سلامة قرضاى امر مهم للشعب فى افغانستان خاصة فى اعقاب الاغتيال الاخير لمسئول كبير فى حكومته. واضاف ان الفارين من طالبان وتنظيم القاعدة مازالوا مطلقى السراح بعضهم فى افغانستان والبعض الاخر فروا عبر الحدود. واشار الى انه مضت حتى الان تسعة اشهر فى الحرب على ما اسماه الارهاب وقال ان هذه الحرب تتطلب المزيد من العمل الشاق واننا اقرب الى البداية منها الى النهاية. لكن الوزير الامريكى قال انه رغم ذلك تحقق الكثر ومنه تحرير شعب افغانستان ووقف موجة الارهاب وكسر شوكة طالبان على حد تعبيره.