أفاد ناشط حقوقي ان ثلاثة متظاهرات قتلن وجرحت 5 اخريات عندما اطلق رجال الأمن النار عليهم أثناء تفريق مظاهرة قمن بها بالقرب من بانياس (غرب سوريا). وافاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس “ان قوات الامن اطلقت النار على 150 متظاهرة تجمعن بالقرب من بانياس على الطريق العام الواصل بين دمشق واللاذقية مما اسفر عن مقتل ثلاثة منهن وجرح خمسة اخريات تم نقلهن الى مشفى الجمعية في بانياس”. واشار الناشط الى ان “المتظاهرات المنحدرات من قرية المرقب وبانياس خرجن للمطالبة بالافراج عن الاشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من اليوم”. وكانت قوات الامن داهمت صباح السبت قرية المرقب واعتقلت العشرات ضمن حضور امني كثيف، بحسب الناشط. واضاف الناشط ان قوات الامن اعتقلت ايضا اشخاصا من قريتي البيضة والباصية (قرب بانياس)، لافتا الى ان القوات كانت تحمل لائحة باسماء 300 شخص. وقال نشط من المدافعين عن حقوق الانسان اليوم إن وحدات من الجيش السوري اقتحمت مدينة بانياس ذات الاغلبية السنية مما أذكى التوتر الطائفي في بلد تحكمه الأقلية العلوية. وجاء الهجوم بعد ساعات من تهديد الولاياتالمتحدة باتخاذ خطوات جديدة ضد الحكومة السورية اذا لم تكف عن قتل ومطاردة المدنيين وذلك في رد منها على قتل قوات الامن السورية 27 محتجا امس الجمعة.