تخطط السعودية لجعل صندوق استثماراتها العامة يفوق التريليوني دولار، بحسب موقع «بلومبرغ» الإخباري. وقال الموقع إن «ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قدم جزءا من رؤيته بشأن صندوق الاستثمارات العامة». وكانت تمت عدة إجراءات هيكلية خلال السنة الماضية على صندوق الاستثمارات العامة التي ينتظر الإعلان عنها قريبا. وسيكون الصندوق مسؤولا عن إدارة أكثر من تريليوني دولار -وهو رقم متحفظ- ويساعد في وقف اعتماد المملكة على النفط. وقال الموقع إنه أجرى حوارا مطولا مع الأمير السعودي الذي يشرف على وزارات؛ منها البترول والتخطيط والاقتصاد من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وتشمل تلك الرؤية بيع أسهم في شركة «آرامكو» العملاقة للنفط، وتحويلها إلى تكتل صناعي. ويمكن أن تبدأ عروض البيع العام المقبل، حيث تخطط الشركة الآن لبيع نحو 5% من أسهمها. وتهدف الخطة إلى جعل الاستثمار هو المورد الأساسي للدخل في السعودية بدلا من النفط. وقال الأمير: «ما نحتاجه هو تنويع الاستثمار وخلال عشرين سنة لن تكون أغلب استثمارات السعودية استثمارات نفطية». ويقول الموقع إن هذا يعني التحول إلى الاستثمار، بعد ثمانية عقود من الاعتماد على النفط. ومن المقرر أن يتم بيع أسهم في «آرامكو»، شركة النفط السعودية، عام 2018 أو قبل ذلك بعام، بحسب ما قاله الأمير. وسيكون للصندوق، بحسب «بولومبرغ»، القدرة المالية على شراء شركات «آبل»، وشركة «آلفابت» وهي الشركة الأم التي تملك «غوغل»، و«مايكروسوفت»، و«بركشير هاثواي»، وهي كبرى أربع شركات مفتوحة للتعامل العام في العالم.