أكدت حملة تمرد أن مصدر عسكري أكد لها أن القوات المسلحة مع الشعب إذا أرادت خلع الرئيس. وقالت الحركة في بيان لها على موقعها على (فيس بوك): إن مصدرا عسكريا قال إن الشعب وحده هو من يحدد مصيره فإذا أراد خلع الرئيس فإنهم معه، مؤكدين أن القوات المسلحة تنتظر اللحظة الحاسمة لتحقيق إرادة الشعب وأضاف:"علي جموع الشعب المصري أن تعلم أن القوات المسلحة معهم حتي تنفيذ مطالبهم". وتابع: "القوات المسلحة تتابع الوضع عن كثب وتري جموع الشعب المصري وتسمع وتري تحركات الشارع المصري من داخل مقرات ووحدات وكتائب القوات المسلحة"، حسبما جاء في صحيفة الوفد المصرية. ويجتمع قادة المعارضة المصرية ظهر اليوم، لبحث الخطوة التالية في ضوء التظاهرات التي اندلعت أمس، واعتبارهم أن الرئيس أصبح فاقدا للشرعية، وتهديدهم بمليونية جديدة غدا أمام قصر الاتحادية. ودعا قائد جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي الجيش إلى التدخل "إذا لم يستجب مرسي لإرادة الشعب". وقال صباحي إن مصر شهدت يوما تاريخيا، وهذا خروج غير مسبوق لشعب مصر، معتبرا أن السيناريوهات المحتملة في المستقبل "لا تخرج عن اثنين، إما أن يستجيب مرسي طائعا لإرادة الشعب المصري التي برهن عليها اليوم أو أن يرفض فيضطر للاستجابة مكرها". وأضاف أن وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قال منذ أيام إنه يحترم إرادة الشعب، والشعب قد عبر عن هذه الإرادة بالفعل، وسؤاله الآن أين القوات المسلحة؟. وتابع "إننا نطلب من القوات المسلحة احترام تقاليدها العسكرية، التي أهمها أنها تعبير عن الوطنية المصرية ومنحازة لإرادة الشعب، وهو ما فعلته في 25 يناير 2011 إبان الثورة على الرئيس السابق حسني مبارك. وعلى ذات السياق، أقر نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، بقدرة المعارضة على الحشد، لكنه سخر من قدرتها على ضمان قوتها وتماسكها لفترة طويلة. يذكر أن الفريق السيسي قال في بيان قبل أسبوع إن الجيش قد يضطر إلى التدخل في الحياة السياسية "لمنع اقتتال داخلي"، مشددا على أن الجيش المصري ينحاز إلى "إرادة الشعب". وأكد وزير الدفاع في ذاك البيان أن "المسؤولية الوطنية والأخلاقية للقوات المسلحة تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة". وإلى ذلك، قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق أن لديه قاعدة شعبية واسعة تمكنه من خوض الانتخابات الرئاسية قادمة، لكنه لم يقرر بعد. وأضاف: "سأعود إلى مصر خلال ساعات أو أيام، ولن أتأخر يوماً واحداً فى العودة عن بلدي وأشكر بلدي الثاني الإمارات للوقوف جانبى". رابط الخبر بصحيفة الوئام: «تمرد»: الجيش سيحقق رغبة الشعب ب«خلع» مرسي