نفذت وزارة الداخلية، اليوم حكم القتل تعزيزاً؛ في المدعو علي مصطفى دربالة (سوري الجنسية) لقيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المحظورة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الإتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا،ً والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً, وأصدرت الوزارة بياناً بذلك، فيما يلي نصه: بيان من وزارة الداخلية: قال الله تعالى " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " . بفضل من الله تم القبض على المدعو علي مصطفى درباله سوري الجنسية عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المحظورة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا،ً والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني علي مصطفى درباله سوري الجنسية اليوم الاثنين الموافق 8 / 8 / 1434ه في منطقة الجوف. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الداخلية» تنفذ حكم القتل تعزيراً في سوري مهرب مخدرات في الجوف