لم تكد تخف حدة الضجيج الذي أحدثته قرارات الجامعة العربية ضد سورية، حتى افتتح ملك الأردن عبدالله الثاني باب الدعوات الرسمية من الزعامات العربية للرئيس السوري بشارالأسد ب"التنحي لمصلحة بلاده"، فيما أعلنت تركيا اعترافها بالمجلس الوطني السوري، بينما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة، وأعلنت باريس على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه تأييدها إرسال مراقبين دوليين إلى سورية. واستقبل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وفدا من المعارضة السورية، مشترطا توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية كشرط لإرسال وفود من المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سورية، مشيرا إلى أن طلب دمشق عقد قمة عربية يحتاج إلى موافقة ثلثي الأعضاء". واعتذرت سورية أمس عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية على أراضيها. وقال وزير خارجيتها وليد المعلم، إنه كوزير للخارجية يعتذر عن الاعتداءات على السفارات، مستبعدا في مؤتمر صحفي، تدويل الأزمة السورية".