تسارعت وتيرة الأحداث حيال الأزمة السورية غداة الاجتماع الوزاري العربي بالرباط. ففي حين هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي لتقاعسه في التصدي بحزم لحملات القمع في سورية، دعت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الرئيس السوري بشارالأسد للتنحي عن منصبه. وفي باريس أكد وزيرالخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن بلاده أجرت اتصالات مع جماعات المعارضة السورية لمساعدتها على تنظيم صفوفها، بينما حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من اندلاع حرب أهلية في سورية. في غضون ذلك، تحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا تأمين إصدار قرار من الأممالمتحدة بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في سورية. إلى ذلك أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية رياض الشقفة أن السوريين مستعدون للقبول بتدخل تركي في بلادهم لحماية المدنيين من أعمال العنف التي يرتكبها نظام دمشق.