قوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق أمس، قرار الجامعة العربية تعليق مشاركة بلاده في اجتماعاتها، بأنه خطوة بالغة الخطورة، مستبعدا في الوقت نفسه أي تدخل أجنبي في سورية. وقال المعلم في مؤتمر صحافي بعد يومين على قرار الجامعة العربية إن قرار تعليق المشاركة وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك، مستبعدا تدويل الأزمة بفضل موقف روسيا والصين، بحسبه. وأبدى المعلم اعتذاره للدول التي تعرضت سفاراتها في دمشق لهجمات في تظاهرات الاحتجاج على قرار الجامعة العربية تعليق مشاركة سورية، قائلا «بوصفي وزير خارجية، أعتذر عن هذا الموضوع وأتمنى ألا يتكرر، ونحن حسب المعاهدات مسؤولون عن أمن هذه السفارات».