قال الفائز بجائزة سوق عكاظ للتصوير الضوئي فرع تحت سن 20عاماً رائد سفر البقمي أن فوزه بجائزة سوق عكاظ في هذا الفرع يعد نقلة نوعية لمسيرته الفوتوجرافية التي بدأت بهواية التصوير بالهاتف النقال، وتطورت إلى الكاميرات الرقمية، إلى أن وصلت إلى الكاميرات الاحترافية. وذكر البقمي الذي لا يزال على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية في إحدى مدارس الحرس بالرياض أنه عرف عن الجائزة لأول مرة عن طريق الإعلان عنها عبر موقع وزارة التربية والتعليم على شبكة الإنترنت، وعندما اطلع على ضوابط وشروط المسابقة قرر المشاركة فيها. وبين أنه شارك بصورة من عدة صور التقطها لخيل عربية أصيلة من مركز الملك عبد العزيز بديراب، وكانت الصورة الفائزة أفضل عدة صورة التقطها وأخضعها للتقييم وشارك بها، وكان يطمح في الفوز بالجائزة ولديه بصيص أمل وقد حقق الله له أمنيته. وذكر البقمي أنه لم يشارك في أي مسابقة من قبل، لكنه كان يشارك في بعض الملتقيات الإلكترونية للمصورين الفوتوجرافيين ويعرض على بعض المصورين المحترفين أعماله ويستمع إلى تعليقاتهم ونقدهم ويستفيد منها، وله مشاركات في بعض المعارض. وعن مسيرته الفوتوجرافية أشار إلى أنه بدأ التصوير قبل 3 سنوات، لكن بدايته الفعلية التي يعتد بها كانت قبل عام ونصف العام، وبين أنه بعد أن وجد نفسه هاوياً للتصوير الضوئي حصل على بعض الدورات الخاصة في مجال هوايته وقام بتنميتها، حتى وصلت إلى الدرجة التي جعلته يفوز بجائزة بحجم جائزة سوق عكاظ . وأشار البقمي إلى أن أكثر ما يضايق المصورين هو ثقافة المجتمع ونظرته التي تلاحق المصورين في الأماكن العامة، مشيراً إلى أن المصور الهاوي يلتقط صوره في بعض الأحيان وهو خائف وهذا يؤثر بلا شك على الصورة من حيث الجودة والزاوية التي ينبغي أن تكون تحت ظروف ذهنية معينة. وعن جمعيات المصورين الفوتوجرافيين قال البقمي إنه لا يعلم شيئاً عن مثل هذه الجمعيات التي كان ينبغي أن تكون مرجعاً للمصورين وسنداً لهم، لكنه علم أن هناك تجمعات خاصة لبعض الفوتوجرافيين في مواقع إلكترونية ومعارض خاصة، مشيراً إلى أن أفضل هذه المواقع التي تجمع مصوري العالم هو موقع الفليكر الشهير. "الوطن" اتفقت مع المصور البقمي للعمل ضمن كوادر التصوير الضوئي بمركزها الإقليمي في الرياض.