أعلن المتحدث باسم النظام الليبي موسى إبراهيم مقتل 15 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال قتلوا فجر أمس بغارة أطلسية على مسكن الخويلدي الحميدي أحد الرفاق القدامي لمعمر القذافي في صرمان (70 كلم غرب طرابلس). وأوضح أن 8 صواريخ ضربت منزل الحميدي ومنزلين مجاورين، مضيفاً أن أغلب القتلى من عائلة حميدي، بينهم اثنان من أحفاده. وكان الحميدي عضواً في مجلس قيادة الثورة الذي شكله القذافي بعد توليه السلطة عام 1969. وأقر الحلف الأطلسي بالغارة أمس، بعد أن نفاها في وقت سابق. وقال إن طائراته شنت غارة على صرمان، استهدفت مركز قيادة للقوات الموالية للقذافي. وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يقر فيها الحلف بمسؤوليته عن مقتل مدنيين بطريق الخطأ، حيث شن غارة على منطقة سكنية في طرابلس الأحد الماضي، فيما أقر السبت الماضي بأنه أغار بشكل عرضي على رتل عسكري للثوار في منطقة البريقة في 16 يونيو الماضي. وهذا الأمر جعل وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني يندد بالغارات التي تستهدف مدنيين، مشيراً إلى أن الحلف يخاطر بخسارة الحرب الدعائية في مواجهة القذافي. وفيما أعلنت الخارجية الصينية عن زيارة المسؤول في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل إلى الصين اليوم، ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس على بحث إمكانية استخدام الأموال الليبية المجمدة لمساعدة المعارضة. وفي أبو ظبي، قال المدير التنفيذي لوحدة مكافحة غسل الأموال التابعة للمصرف المركزي عبد الرحيم العوضي أمس إن المركزي الإماراتي أصدر توجيهات للبنوك بتجميد أصول 19 فرداً ومؤسسة ليبية.