كلف الرئيس السوري بشار الأسد وزير الزراعة في الحكومة المستقيلة الدكتور عادل سفر، بتشكيل الحكومة الجديدة التي سيكون من مهامها البدء بتنفيذ برنامج الإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السورية لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سورية منذ 15مارس المنصرم، وأبرزها دراسة إلغاء قانون الطوارىء المعمول به منذ 1963، وإعداد مشروع لقانون الأحزاب وزيادة رواتب الموظفين في القطاع العام، واتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد.وأفرجت السلطات السورية أمس عن الناشطة الحقوقية سهير الأتاسي. ويأتي تكليف سفر، فيما وصف عدد من سكان مدينة دوما بريف دمشق الوضع داخل المدينة "بالصعب والمحتقن والمحزن" جراء سقوط قتلى وجرحى فيما بات يعرف في سورية بجمعة الشهداء. وشيعت المدينة شهداءها من مسجد دوما الكبير،ونصب بيت مشترك للعزاء بهم عند ساحة البلدية (البحرة) ،وذكر وجهاء دوما أن" مدينتهم ستعيش ثلاثة أيام حداد على شهدائها". و ذكر شهود عيان ل"الوطن" أن " مراسم التشييع قد شهدت مشاركة شعبية كبيرة تقدر بالآلاف هتفوا خلالها بالحرية وانتقاد المندسين" وأشاروا إلى أن التواجد الأمني كان قليلا. وأوضح شهود العيان أن "التشييع كان لثمانية شهداء اثنان منهم من عربين،واثنان من سقبا وهم من ريف دمشق أيضا والباقون من مدينة دوما،وقد تم التشييع بعد صلاة الظهر بعد تسلم جثامين الشهداء من قبل السلطات الأمنية صباح أمس. وتناقضت الروايات حول عدد الشهداء بالضبط فبعض الأهالي يقول 15 وآخرون يؤكدون سقوط 8 فقط مع اعتقال آخرين. و ذكرت بعض المصادر الحقوقية أسماء الشهداء ال15" إبراهيم المبيض وأحمد رجب وفؤاد بلله ومحمد علايا وياسرأبوعيشة ومحمد نورالدين هرباوي ونعيم المقدم وعرفان الدرة وخالد البغدادي وخالد الدرة ومحمد نورعبد الهادي ونزارالمرجي ورائد عيد وبشير دلوان وياسر أبو اليسر ". و من المعتقلين عرف عدنان وهبة وعماد الدين البيسواني وفارس النخال ومحيي الدين خوشان وعلي وهبة وعمارتيناوي وحسن فتح الله ".