اتهمت رئيسة لجنة الحرفيات في مكةالمكرمة فاطمة قربان رجال الأعمال بالعاصمة المقدسة بعدم التعاون مع الحرفيات وتشجيعهن وتسويق إنتاجهن، مؤكدة أن اللجنة غير ربحية وأنها تهدف إلى خدمة المجتمع النسائي في مكةالمكرمة. ودعت قربان رجال الأعمال لدعم اللجنة وبناء مصانع نسائيه مستقبلا تكون متخصصة في إنتاج سجاجيد الصلاة والخزفيات المجسمة التذكارية لمعالم مكةالمكرمة وملابس الأطفال. وقالت قربان إنها تطمح أن تكون اللجنة همزة وصل بين المنتج والمستهلك وإيجاد بنية تحتية اقتصادية نسائية شعارها صنع في مكة، وكذلك استقطاب خريجات الكليات والمعاهد الفنية والجامعات واستثمار منتجاتهن وإيجاد فرص عمل لهن، وتشجيع الصناعة الحرفية وصقل الموهبة لدى السيدات وتبني الكوادر الشابة ودعمها وزرع روح التنافس الشريف فيما بينها وإقامة البازارات وعرض المنتجات. وأوضحت قربان ل "الوطن" إن فكرة اللجنة ولدت قبل أكثر من عشر سنوات وكانت البداية بتشجيع شخصي مني لبعض الحرفيات والأسر المنتجة وتقديم عروض مجانية لعرض منتجاتهن من خلال الجمعيات الخيرية والبازارات العامة المقامة في مكةالمكرمة والتابعة لمجالس الأحياء النسائية المكية. مشيرة إلى أن هذا الأمر كان هاجسا لها وللعديد من الحرفيات. وقالت كنت أتمنى أن أحققه وكان محور حديثنا في أغلب ملتقياتنا النسائية، هو الحث على تشجيع العمل الحرفي لإحياء الحرف القديمة ودمجها مع الابتكارات الحديثة وتطويرها مع ما يلائم البيئة حولنا وإبرازها للمجتمع، ودعم الحرفيات فكريا وماديا ومعنويا وتهيئة السبل لهن. وأشارت قربان إلى أن اللجنة في طور التواصل مع بعض الجهات والتخطيط لبرنامج إقامة المعرض الأول للمنتجات الحرفية والفنية المكية الذي نتوقع أن يكون له صدى كبير في المجتمع خاصة في الأوساط النسائية، وأتمنى أن تجد فكرة لجنة الحرفيات صدى مع المؤسسات الحكومية، ونحن نعرض المنتجات على المؤسسات لدعمنا في تسويق هذه المنتجات وخصوصا وزارة الحج ومؤسسات الطوافة لتقديم المنتجات هدايا لبعثات الحج ولكبار الزوار.