أعدمت إيران شنقا أمس رجلا بتهمة التجسس لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي(الموساد). وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن"علي أكبر سيدات الذي تجسس لحساب الموساد الإسرائيلي شنق داخل سجن أيفين صباح اليوم( أمس)". وقالت إن سيدات وهو إيراني كان على اتصال بالموساد منذ عام 2004 واعتقل في 2008 عندما كان يريد مغادرة إيران مع زوجته. وأضافت الوكالة أن" سيدات اعترف بأنه نقل معلومات إلى الموساد عن الأنشطة العسكرية الإيرانية مقابل تلقيه 60 ألف دولار". وأعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت إبادي الأحد الماضي أن المحكمة الثورية أصدرت حكما بإعدام شخص يتجسس لحساب إسرائيل. وأعدمت إيران عضواً في منظمة مجاهدي خلق يدعى علي صارمي في سجن أيفين بطهران أيضا. وقالت مصادر إن صارمي أعدم بتهمة العضوية في منظمة مجاهدي خلق المحظورة ومحاربة النظام الإيراني والقيام بأنشطة دعائية ضده. إلى ذلك رحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بدعوات الدول الكبرى أميركا وحلفائها في مجموعة(5+1) بالدعوة للحوار مع إيران في إسطنبول والبرازيل وطهران. واعتبر نجاد في خطاب له بمدينة البرز غرب إيران أمس طلب الدول الكبرى للحوار مع إيران دليلا على اعتراف أعداء إيران بحقوقها النووية. وقال" أمام الأعداء خياران لاثالث لهما، الأول مواصلة النهج المعادي لإيران والذي سارت عليه منذ انتصار الثورة الإيرانية عام1979 ولم تحصد شيئا، وأما الخيار الثاني فهو التعاون مع إيران والاعتراف بحقوقها النووية".