ظهر المخلوع علي عبدالله صالح خانعا ومستسلما في الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام التي أقيمت في ميدان السبعين، أول من أمس، وقال مصدر من داخل صنعاء، إن الحوثيين وجهوا إهانات للمخلوع ولأعضاء وقيادات المؤتمر خلال الاحتفال، وأنهم أوقفوا الفعاليات بالقوة، وقاموا باستعراض ميليشياتهم، مرددين أناشيد وأهازيج تبرز سيطرتهم على الميدان. وأشار المصدر إلى أن قيادات كبيرة في المؤتمر تعرضت للإهانة أمام المخلوع، حيث تم توقيفهم في بعض المواقع، وتفتيشهم وتركيعهم، مبينا أن الحوثيين حولوا احتفال المؤتمر إلى مناسبة لاستعراض قوتهم وتحويل الفعاليات إلى عرض حوثي. وكانت تقارير قد أكدت أن الحوثيين حاصروا ميدان السبعين، أول من أمس، بميليشاتهم وآلياتهم العسكرية، مما سرب الرعب في قلب المخلوع، والذي بدا عليه الخوف أثناء كلمته القصيرة والتي جاءت في أقل من خمس دقائق، لم يتطرق خلالها للحوثيين، ليجهض آمال المشايخ والمؤتمريين ممن توقعوا من المخلوع أن يضع حدا للانتهاكات الحوثية. خذل الحشود قال الشيخ القبلي البارز وقائد المقاومة في محافظة ذمار، عضو مجلس النواب، عبدالوهاب معوضة، في تصريحات إلى «الوطن» بأن المخلوع خذل الحشود وظهر مهزوما ذليلا، مضيفا أن هناك عددا من أعضاء المؤتمر غير راضين عن موقفه، وسوف ينشق الكثير عنه للانضمام إلى الشرعية. وأضاف معوضة، أن المخلوع وقف أمام أنصاره وعلامات الهزيمة واضحة عليه، مرجعا السبب في ذلك إلى «عاصفة الحزم»، التي دحرته وحجمت دوره لتوقف عبثه باليمن. وبين معوضة، أن الشرفاء سيستكملون النجاح بتحرير اليمن من كل العملاء والخونة، مؤكدا أن رجالات اليمن سيعلنون كلمتهم قريبا خاصة بعد شعورهم بأن المخلوع بات ضعيفا و«مقصوص الجناحين». فرصة أخيرة أضاف مطير، أن حشود المخلوع يوم السبعين ستكون الأخيرة، وأنه لن يستطيع أن يحشد بعدها أبداً، خاصة بعدما خيب آمال الجماهير التي حضرت إلى السبعين وفقدانها الثقة فيه تماما، لاسيما أنها كانت تنتظر منه موقفا يحررها من إرهاب ميليشيات الحوثي، مبينا أن تلك الحشود بحضورها إلى السبعين سيجعلها عرضة لإرهاب الميليشيات، وقد يتخلص منها الحوثي. وقال مطير إن الفرصة مازالت موجودة أمام المخلوع وأتباعه ممن حضروا إلى السبعين، لحماية أنفسهم، وذلك بالتحرك المباشر نحو مناطقهم لتحريرها من ميليشيات الحوثي، وطردها من مناطقهم، مؤكدا أنه في حال لم يحدث ذلك فإنهم سيتحولون إلى ضحايا للميليشيات كما صار من قبلهم. تهديد ووعيد أضاف مطير، أن حشود المخلوع يوم السبعين ستكون الأخيرة، وأنه لن يستطيع أن يحشد بعدها أبداً، خاصة بعدما خيب آمال الجماهير التي حضرت إلى السبعين وفقدانها الثقة فيه تماما، لاسيما أنها كانت تنتظر منه موقفا يحررها من إرهاب ميليشيات الحوثي، مبينا أن تلك الحشود بحضورها إلى السبعين سيجعلها عرضة لإرهاب الميليشيات، وقد يتخلص منها الحوثي. وقال مطير إن الفرصة مازالت موجودة أمام المخلوع وأتباعه ممن حضروا إلى السبعين، لحماية أنفسهم، وذلك بالتحرك المباشر نحو مناطقهم لتحريرها من ميليشيات الحوثي، وطردها من مناطقهم، مؤكدا أنه في حال لم يحدث ذلك فإنهم سيتحولون إلى ضحايا للميليشيات كما صار من قبلهم.
التحالف يدمر مخازن أسلحة وتجمعات للميليشيات صنعاء: وضاح الأحمدي استهدفت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، فجر أمس، بأربع غارات مخازن أسلحة وتجمعات لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في منطقة فج عطان جنوب غرب العاصمة صنعاء، أدت إلى تدمير أسلحة ومقتل وإصابة العشرات من مسلحي الميليشيات. وأشارت مصادر عسكرية، إلى مقتل 5 من مسلحي الميليشيات، وإصابة آخرين، في قصف مدفعي للجيش الوطني، على مواقع الميليشيات، أمس، في مديرية بيحان بمحافظة شبوة. وشن طيران التحالف عدة غارات جوية استهدفت تجمعات للميليشيات الانقلابية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، أدت إلى تدمير عربة عسكرية للميليشيات ومقتل كل من فيها. وقالت مصادر عسكرية بمديرية المخا غرب محافظة تعز، إن الدفاعات الجوية لقوات التحالف اعترضت أمس صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات نحو المديرية المحاذية لمحافظة الحديدة ، فيما صدت قوات الجيش هجوما للميليشيات على مواقع الجيش شرق المحافظة وأجبرتهم على الفرار. وفي لحج، تجددت المواجهات بين الجيش الوطني من جهة والميليشيات من جهة ثانية، أمس، بمنطقتي كرش وكهبوب، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من مسلحي الميليشيات.