قُتل وأصيب العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، إثر معارك عنيفة تشهدها جبهات تعز. كما قتل 5 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في معارك بمديرية نهم أمس حيث أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، الأحد، تقدما جديدا، في الجبهة شرق العاصمة صنعاء. وتمكنت قوات الشرعية من تحرير جبل السوداء المطل على وادي مجلي من الجهة الشرقية، وأسفرت العملية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين لم يعرف عددهم. كما قتل القيادي الحوثي «حمود النصر»، وعدد من مرافقيه، وأُصيب آخرون، في غارة لمقاتلات التحالف في مديرية باقم بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، بحسب مواقع يمنية. وشنت طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة غارات جوية مكثفة على مواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع في سودة عدان بمحافظة عمران. وأخرى على مواقع الميليشيات في محافظات حجة والجوف وصعدة. وعلى مواقعها في منطقة «قيفة» بمحافظة البيضاء. في حين أعلنت السلطة المحلية في أبين عن تحرير المحافظة كليا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي بعد أسبوعين من بدء عملية عسكرية واسعة. الشرعية تشدد على السلام وكانت حكومة اليمن الشرعية قد رحبت بخطة الولاياتالمتحدة ودول الخليج والأمم المتحدة لإعادة بدء محادثات السلام بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة سبأ للأنباء: إنها مستعدة للتعامل الإيجابي مع أية حلول سلمية بما في ذلك ترحيبها المبدئي بالأفكار التي تمخض عنها الاجتماع المنعقد في جدة وضم وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي شريطة أن تكون تحت سقف المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216. وعبرت الحكومة عن تقديرها للجهود الإقليمية والدولية المبذولة والمتسقة مع مساعيها لإنهاء معاناة الشعب اليمني ووضع حد للحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ انقلابها على الشرعية الدستورية. ولفتت الحكومة إلى أن الميليشيا الانقلابية تتعامل مع أية تنازلات تقدم من أجل حقن دماء الشعب اليمني بأنها انتصار مزعوم لها، وتفهم حرص الحكومة والتحالف العربي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وتغليبهم الحلول السلمية، بشكل خاطئ ما يدفعها إلى ممارسة مزيد من الغطرسة والهمجية للمضي في مخططها التدميري لخدمة أجندات مشبوهة. ومقتل وإصابة العشرات من الميليشيات في تعز وفي السياق قُتل وأصيب العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، إثر معارك عنيفة تشهدها جبهات تعز. وقصف طيران التحالف العربي تجمعاً للميليشيات على مفرق شرعب شمال غرب المدينة، فيما نجحت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في صد هجوم للمتمردين في مديرية مقبنة غرب مدينة تعز، والصَلو جنوبالمدينة. كما تدور اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات وقوات الشرعية في منطقة الأحكوم بمديرية حَيْفان جنوب تعزوفقا لما أوردته قناة «العربية»، ما أدى إلى قطع طريق هيجة العبد الرابط بين مدينتي تعز وعدن بسبب شدة المعارك، خاصة مع دفع الميليشيات بتعزيزات كبيرة إلى جبهة حيفان. كذلك قصف الانقلابيون عشوائياً بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية والدبابات عدداً من أحياء شمال ووسط تعز ومواقع المقاومة والجيش في جبل هان. عمليات استخبارية تقتل قيادات حوثية وميدانيا وفي عمليات استخباراتية نوعية تمكن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة من قتل 33 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في عمليتين لطيران التحالف استهدفت الاولى ورشة لصيانة السيارات في منطقة عبس، كان 21 من عناصر وقيادات الميليشيات تجتمع فيها، بينما تمت العملية الثانية في محافظة عمران حيث قصف طيران التحالف اجتماعا لقادة الميليشيات في موقع سودة عدان المطل على مبنى محافظة عمران، وقتل في الغارة 12 من قيادة المجاميع الانقلابية بحسب مصادر تحدثت ل «اليوم». وذكرت المصادر ان عملية عبس تم فيها القضاء على كامل المجموعة التي حضرت الاجتماع في حين نقل 6 من قيادات المجاميع الانقلابية في عمران الى المستشفى العسكري بصنعاء وحالتهم جميعا حرجة. وتعد العمليتان نجاحا كبيرا للتحالف كونهما عمليتين استخباريتين بامتياز في معاقل الانقلابيين وتم تحقيق النتيجة النهائية من العمليتين. وفي نهم بصنعاء نسف طيران التحالف في عملية ثالثة دبابة وطاقما يقل 7 من عناصر الميليشيات الانقلابية ليرتفع عدد قتلى الانقلابيين في العمليات الثلاث الى 41 قتيلا من عناصر الميليشيات في 7 غارات ضربت شمالا وغربا خلال 3 ساعات فقط. وفي تعز أعلنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني عن مصرع 28 وجرح العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع، حصيلة المواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة في عدة جبهات بالمدينة وفي ريف تعز، في حين استشهد 7 وإصابة 25 من الجيش الوطني والمقاومة في المواجهات. وفجر السبت دارت مواجهات شرسة بين رجال المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيا الحوثي والمخلوع من جهة في الجزء الغربي من جبل هان على إثر هجوم شرس من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع. وتسلل العديد من عناصرهم وتحت غطاء ناري كثيف وبمختلف أنواع الأسلحة وبحشود كبيرة في محاولة لاستعادة جبل هان وقطع خط الضباب، إلا أن رجال المقاومة والجيش الوطني تمكنوا من صد الهجوم وإجبارهم على الفرار بعد تكبدهم خسائر بشرية كبيرة، فيما ما زالت الميليشيا تواصل تعزيزاتها الى مفرق شرعب في محاولة لاستعادة الجبل وإعادة الحصار. عمليات الجبهة الشرقية وفي الجبهة الشرقية صد رجال المقاومة والجيش الوطني هجوما لميليشيا الحوثي والمخلوع على مواقع المقاومة في المكلكل وحسنات وبيت الدكاترة بصالة وحي الدعوة القريب من القصر الجمهوري شرق المدينة، وأجبروهم على الانسحاب وفي حدود تعز والجنوب تدور اشتباكات بين رجال المقاومة والجيش الوطني من جهة وميليشيا الحوثي والمخلوع من جهة اخرى حول تبة الخزان بالاحكوم جنوب تعز، على اثر هجوم شنه رجال المقاومة والجيش الوطني على مواقع ميليشيا الحوثي والمخلوع. وفي محافظة حجة قصف طيران التحالف تعزيزات عسكرية وتجمعات لميليشيا الحوثي والمخلوع في منطقة مفرق المحابشة بمديرية عبس بالتوازي مع قصف صاروخي على مواقع متفرقة للميليشيات في مديرية كتاف بمحافظة صعدة. واغار طيران التحالف على مواقع للميليشيات الحوثية في جبل الهلل بمديرية الحداء وتجمعات ومواقع الميليشيات في المطار العسكري والدفاع الجوي بالحديدة غرب اليمن اضافة الى قصف تعزيزات مليشياوية على الخط العام بالحيمة الخارجية. وغرب مأرب شن طيران التحالف غارة على موقع للميليشيات الانقلابية داخل مبنى حكومي غرب صرواح، وتشير المصادر الى 5 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف الميليشيات. وفي محافظة البيضاء التي تشهد تصعيدا ضد ميليشيا الانقلاب قتل 5 وأصيب 6 آخرون من عناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع، خلال المعارك مع المقاومة الشعبية في منطقة المسياب بآل حميقان في جبهة الزاهر. انتحال صفة الصليب الأحمر وفي محافظة الجوف قال المتحدث باسم المقاومة والجيش الوطني عبدالله الاشرف لللصحيفة: إن الميليشيات الانقلابية قامت بانتحال صفة هيئة الصليب الأحمر بوضع شعار الصليب على سيارة اسعاف، والتواصل مع قيادة المقاومة في الجوف والاستئذان للدخول الى احد المواقع لانتشال جثث عناصر الميليشيا وهم مسلحون من عناصر الانقلاب. واضاف الاشرف: انه حين وصلت السيارة الى الموقع اكتشفت المقاومة ان بداخلها عددا من المسلحين لتدور اشتباكات شرسة، سقط فيها كل من كان داخل السيارة ولم يجدوا بعد ذلك من ينتشلهم. وقال الاشرف: انه كانت هناك حشود كبيرة وجاهزة بمجرد تنفيذ العملية والسيطرة على الموقع سيقدمون التعزيزات، غير ان يقظة ابطال المقاومة أفشلت العملية. ودعا الاشرف المنظمات الدولية والانسانية لتجريم هذا العمل وادانة الميليشيات لإقدامها على هذه الجريمة بحق هيئة دولية معنية بمهام انسانية، واتخاذ موقف من العملية الدنيئة للميليشيات. وفي الجوف أيضا وتحديدا في مديرية الغيل دارت معارك طاحنة جنوب العضبة في محاولة فاشلة للميليشيات لاستعادة بعض المواقع التي فقدوها وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم ولم يحرزوا أي تقدم. شرطة عدن تلقي القبض على خلية إرهابية من جانبها كشفت شرطة محافظة عدنجنوبي اليمن، «الاحد» أن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، ألقت القبض على 9 أشخاص قادت معلومات استخبارية إلى مكان اختبائهم. وأوضحت بحسب المعلومات فإن الخلية الإرهابية التي وجدت بحوزتها أسلحة نوعية وأجهزة اتصال حديثة كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في عدن. وأشارت إلى أن العملية الاستباقية تأتي في إطار التنسيق والتخطيط النوعي بين الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن عدن. ووفق شرطة المحافظة، فإن الخلية كانت تتخذ من مبنى عبارة عن فيلا في المدينة الخضراء شمال عدن مركزا لها، حيث تمت مداهمتها فجرا من قبل فرقة مكافحة الإرهاب والقبض على جميع من كان بداخل الفيلا وعددهم 9 مسلحين جرى اقتيادهم للتحقيق. وشهدت مدينة عدن منذ تحريرها من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح منتصف يوليو 2015، عمليات اغتيال طالت قيادات عسكرية وأمنية وأخرى استهدفت قيادات المقاومة الشعبية ومشايخ ودعاة.