أطلقت مؤخرا الكلية الأميركية لأمراض القلب بالتعاون مع جمعية القلب السعودية برنامجا تعليميا جديدا خلال سلسلة من الندوات الموجهة للأطباء حول الوقاية من الأمراض القلبية. وركز البرنامج على عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والاستراتيجيات التي أثبتت فعاليتها لمساعدة المرضى على التقليل من هذه المخاطر، واشتملت محاور النقاش تقنيات تقييم الخطر والمبادئ التوجيهية للعلاج. وشاركت مجموعة من المتحدثين الأميركيين والسعوديين بتقديم محاضرات علمية ومناقشة الحضور من أطباء القلب والأطباء العاميين ممن يمكن التواصل معهم ليس فقط بالرياض، بل بمدن أخرى كالدمام وجدة. وقال مدير الكلية الأميركية دانيال خوسيه بينيرو: «نحن ملتزمون بالعمل مع زملائنا الأطباء لتنفيذ هذا البرنامج بدرجة تحقق أقصى قدر ممكن من التأثير وتعزز رسالة الكلية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وتحسين رعاية المرضى على نطاق عالمي». وبدوره أوضح رئيس الجمعية الدكتور حسام الفالح، أن علاج أمراض القلب والأوعية الدموية يشكل باستمرار مصدر قلق كبير، إلا أننا بالجمعية نركز على أهمية الوقاية، كما نسعد بشراكتنا مع الكلية الأميركية للعمل على تعزيز هذا النهج لدى أطباء المملكة.