وقّع اتفاق تعاون بين «مستشفى ومركز بلفو الطبي» الجامعي و «جمعية القلب الاميركية» (AHA)، لنشر ثقافة التوعية والوقاية عبر تعليم أفضل الممارسات والمعارف التقنية في استخدام أحدث وسائل إنعاش القلب والرئتين، بهدف تقليص نسبة الموت الناتج عن قصور في عمل القلب. وحضر المناسبة نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وممثل نقيب الأطباء الدكتور ايلي حاج، إلى جانب المدير الطبي للمستشفى الدكتور غسان معلوف، وأطباء ومديري مستشفيات. ويجسّد الاتفاق رسالة «بلفو» التائق إلى التفوق والتميّز في ظل المحافظة على المعايير العالمية الرفيعة المستوى. وقد تلقى الطاقم المختص في المستشفى تدريباً (4 أطباء و8 ممرضات) على برنامج «أسس دعم الحياة» الذي توفره «جمعية القلب الأميركية» وفقاً لأحدث توجيهاتها لعام 2010. وسينال المستشفى شهادات في عدد من البرامج التدريبية المتطورة في أساليب الإنعاش الطبية (ACLS, PALS, & ATLS)، علماً أن المستشفى بات مهيأ لتدريب العاملين في المجال الطبي والمجتمع ككل لاستخدام أحدث التقنيات، وتعليمهم الأساليب الأكثر تطوراً لجمعية القلب الأميركية في إنقاذ الأرواح. يذكر أن «جمعية القلب الأميركية» تأسست في العام 1924، مقرها دالاس في ولاية تكساس، وتعتبر مرجعاً عالمياً في الإسعافات الأولية للعناية بالقلب وتقديم برامج للتدريب والتوعية في محاولة للحدّ من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية. ويشير أحدث الإحصاءات التي نشرتها الجمعية، الى أن حوالى 92 في المئة من المرضى الذين يصابون بتوقف فجائي في القلب يموتون قبل بلوغ المستشفى. ويمكن أن يطرأ هذا العارض في أي وقت، وأن يصيب أيّاً كان، حتى الاطفال والرياضيين، أي أن خطره لا يقتصر على فئة المصابين بأمراض قلبية، ذلك أن غالبية الضحايا يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون أعراضاً مَرَضية. وإذا تعلَّم مزيد من الأشخاص أساليب الإنعاش الأولية للقلب والرئتين، فحينها ستنقذ أرواح كثيرة وتتعزز فرص النجاة.