برعاية أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، افتتح نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور تركي بن عبدالمجيد السليماني، ملتقى أبها الدولي للامتياز التجاري (الفرنشايز) 2017، في فندق قصر أبها، ضمن برنامج وفعاليات أبها عاصمة السياحة العربية 2017، بحضور رئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية بأبها المهندس عبد الله بن سعيد المبطي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والجهاز التنفيذي. وأثنى السليماني على القائمين في الملتقى وما يقدمه لخدمة رواد وشباب الأعمال وإتاحة الفرصة للشركات المشاركة للدخول في سوق العمل بالمنطقة، والذي يزيد من فرص توظيف أبناء عسير، وفتح المجال أمام شباب ورواد الأعمال لبدء أعمالهم الصغيرة بأمان في ظل الاشتراطات والمعايير التي أعدتها الغرفة لاختيار المشاركين. تنمية الاستثمار الوطني أشار المبطي إلى أن عدد الشركات المشاركة في الملتقى بلغ نحو 51 شركة محلية وعالمية، مؤكداً على أهمية الملتقى من الناحية الاقتصادية والاستثمارية لمنطقة عسير، حيث يقديم أفضل فرص العمل للشباب وشابات المنطقة وخاصة من رواد ورائدات الأعمال، حيث تسعى الغرفة لتحقيق مفهوم تنمية الاقتصاد والاستثمار الوطني لخدمة المجتمع المحلي المتفق مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، من خلال دعم شباب وشابات الأعمال مع تقديم استشارات اقتصادية واستثمارية وقانونية مجانية، مبيناً أنه ولأول مرة بملتقيات الفرنشايز يوجد المانحون من الشركات الداعمة والمانحة للقروض. الأسر المنتجة أشار المبطي إلى أن الملتقى يتضمن تطبيق أفضل الممارسات العالمية في بناء مستقبل أفضل للوطن، ومن أجل تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة، فإنه يجب تنفيذ عدد من البرامج التي تساهم وتمهد الطريق أمام بناء هذه الرؤية المباركة، وذلك من خلال التنويع الاستثماري الذي يعود بالنفع على الجميع، مما يدعم برامج التنمية الاقتصادية بمنطقة عسير، موضحا أن الغرفة قد استضافت عددا من المستثمرات من المنازل المختارات من منطقة عسير، كفرصة لهن للمشاركة في الملتقى إيمانا من الغرفة بأهمية تحويل أعمال الأسر إلى مشروعات استثمارية يطبق فيها نظام تشغيل حديث ومتطور يتضمن توافر هوية تسويقية، وآليات تسويق تجذب العملاء، ونظم جودة، مع استخدام تقنيات الحاسبات الآلية في أعمالهن. وحدات إنتاجية قال المبطي إنه في إطار برنامج خاص في هذا الشأن، بحيث تكون الأسر المنتجة قادرة على منح الفرنشايز في المستقبل لأي مستثمرة من المنزل ترغب في تحويل عملها إلى نظام وحدات الإنتاج والبيع بالتجزئة بأسلوب الامتياز التجاري، وذلك في أي مكان بالمملكة، حيث تقام الوحدات المتطورة في مرحلتها الأولى كنقاط للبيع بجميع مطارات المملكة، وكذلك المناطق السياحية ومراكز التسوق الكبرى، وبذلك تتحول بموجبه مشروعات الأسر إلى وحدات إنتاجية بنظام الفرنشايز تنتشر في المنطقة والمملكة، مما سيكون له انعكاسات إيجابية على جودة المنتجات، وزيادة الربحية، مع القدرة على التوسع والاستمرارية بمجالات الأعمال، وتوفير مزيد من فرص العمل النسائية تماشيا مع أهداف برنامج التحول الاقتصادي 2020، ورؤية المملكة 2030. تشجيع المنشآت بين المبطي أن غرفة أبها تدعم كذلك الحلول التمويلية التي تخدم المنشآت القابلة للنمو في جميع مراحلها المنشآت المُقدِّمة لخدمات ومنتجات مميزة ومبتكرة وقابلة للتطور، حيث يتم البحث عن مصادر للتمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من ذلك عقد اتفاقيات مع شركات القطاع الخاص التي تقدم الدعم والمساعدة لأصحاب المصالح عبر آلية تعكس الشفافية، وذلك في مراحل الاستثمار الأولية، ومن هذا برنامج تسعة أعشار الذي يهدف لتقديم خدمة الحلول المالية من خلال دعم النظام البيئي في المنشآت الجديدة والمنشآت القائمة الموجودة في المملكة، حيث تسعى لاستقطاب أصحاب المشاريع والباحثين عن التمويل المالي وجمعهم تحت سقف واحد مع أصحاب رؤوس الأموال. التمويل المالي توقع المبطي أن تسعى جميع المنشآت الجديدة للحصول على التمويل المالي ومن خلاله تقديم خدمات ومنتجات مميزة ومبتكرة وقابلة للتطور، كذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تهدف لتطوير أعمالها، لذلك فإننا نتطلع إلى أن يكون هناك ممولون من مؤسسات وشركات مهتمة بالتمويل والاستثمار في المنشآت الناشئة أو الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث توفر الغرفة فرصا كثيرة لرواد الأعمال من شباب وشابات عسير للتواصل مع المستثمرين مانحي الفرنشايز بالملتقى، حيث يتمكن الباحثون عن الأعمال من خلالها من تحديد المستثمرين الذين تتوفر لديهم أهداف مشتركة في حال إبداء اهتمامهم في المشروع. تحسين الخدمة أوضح المبطي أن الملتقى يوفر فرصا قيمة للأسر المنتجة للاحتكاك بكبريات الشركات المحلية والأجنبية المشاركة في الملتقى حيث يمكن للأسر اكتساب تجارب الشركات والانتفاع بها. وكذلك بحث سبل توسيع دائرة المستثمرين بنظام الامتياز التجاري، ويقدم للأسر المنتجة الدعم المطلوب، ويدربهم على كيفية إدارة أعمالهم والاهتمام بها، حتى تصل إلى بر الأمان، كما يدربهم على أخلاقيات المهنة.