كرّم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم الموهوبين والمخترعين في دوراتها الثلاث الماضية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وفي كلمة له بيّن وزير الطاقة والثروة المعدنية أن مؤشرات البحث العلمي، والابتكار، وتسجيل براءات الاختراع، والتطبيق العلمي والاستثماري للاختراعات، تعد من أهم مؤشرات قياس الأداء في الاقتصاد العالمي. وكشف الفالح أن المملكة قفزت إلى الأمام وبقوة في مؤشرات البحث العلمي، وذلك بعد ارتفاع عدد براءات الاختراع المُسجلة إلى 1000 براءة اختراع في عام 2016، بعد أن كانت 25 براءة عام 2005 فقط. بدوره، أشار رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير الدكتور تركي بن سعود، إلى أن الجائزة تعكس اهتمام الدولة لمنظومة العلوم والتقنية والابتكار، وقد تُوِج هذا الاهتمام بتخصيص ما يزيد عن ثلاثة مليارات ريال لدعم 2000 برنامج ومشروع ضمن الخطة الوطنية الأولى للعلوم والتقنية والابتكار. من جهته، بين أمين عام الجائزة الدكتور عبدالرحمن العبدالعالي، أن الأمانة العامة للجائزة تسلمت من خلال الدورات الثلاث الماضية 387 ترشيحاً في فئة المخترعين، و583 ترشيحاً في فئة الموهوبين، اعتمد منها بعد استكمال الفحص والتصنيف والتحكيم 17 فائزاً لفئة المخترعين، و8 فائزين لفئة الموهوبين.