عقب إعلان قبيلة آل الجرادي انضمامها لقوات الشرعية، ومساعدتها في التقدم نحو منطقة نقيل ابن غيلان، أغار مسلحون يتبعون للقبيلة، أمس، على إحدى القوافل التابعة للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح، والمحملة بالعتاد والذخائر، بعد أن كانت متجهة إلى جبهة نهم، للاشتباك مع الجيش الوطني والمقاومة اللذين يحرزان تقدما لافتا تمهيدا لاقتحام العاصمة. وأكد ناشطون ميدانيون، أن المسلحين نصبوا كمينا لقوافل الحرس الجمهوري قبل أن يستولوا على أسلحتهم وعتادهم بعد مواجهة أسفرت عن مقتل كافة الانقلابيين، مشيرين إلى أن مسلحي القبيلة باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة من الموقع الإستراتيجي بعد نصبهم نقاطا مسلحة فيها من أجل منع أي تحركات مشبوهة للميليشيات، في وقت تسعى فيه قوات الشرعية للتقدم نحو منطقة النقيل التي تعد العقبة الفاصلة بين نهم وأرحب، والمناطق الشمالية لأمانة صنعاء. مصرع القيادات أكدت وسائل إعلام مطلعة، مقتل عدد من العناصر الحوثية ومرتزقة صالح، من ضمنهم قيادات كبيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت نقطة تفتيش كان يقيمها المتمردون وسط مدينة رادع بمحافظة البيضاء. وأشارت المصادر إلى أن القيادي "أبو همام" كان من بين القتلى، فيما دكت المقاومة الشعبية معاقل المتمردين في جبهة آل عمر بنفس المحافظة. وما زالت الميليشيات تشن هجوما عشوائيا بواسطة قذائف الكاتيوشا في منطقة العليب، حيث استهدفت مزارع ومناطق سكنية، إضافة لقصفها المتواصل في منطقة الأجردي بآل حميقان بمديرية الزاهر.