تتوافد قيادات قبائل العاصمة صنعاء للالتحاق بصفوف الجيش الوطني والمقاومة اللذين سيطرا على جبال المدفون الإستراتيجي وسط استسلام العشرات من قيادات الانقلابيين بينهم ضابط كبير مقرب من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وكشف الناطق باسم مقاومة صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي في تصريحات إلى «عكاظ»سقوط شخصية رفيعة مقربة من المخلوع علي عبدالله صالح، ألقي القبض عليه مع أكثر من 30 مسلحا في معارك الثلاثة الأيام الماضية بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء. وأكد أن هناك قيادات من الصف الأول والثاني من أتباع زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي. وقال «الشندقي»: «الميليشيات فقدت السيطرة على الأرض بعد المعارك الطاحنة مع المقاومة والجيش الوطني، فيما انضمت قيادات قبائل أرحب ونهم وخولان وحتى من سنحان (قبيلة المخلوع) والحيمة وهمدان للجيش الوطني والمقاومة. وقال إن الجيش والمقاومة وبدعم من قوى من التحالف العربي سيطر أمس على جبل المدفون بمنطقة مسورة وتخوض معارك بالقرب من نقيل ابن غيلان آخر موقع إستراتيجي يطل على مطار صنعاء الدولي والمناطق الشرقية للعاصمة. وأشار القيادي في المقاومة إلى أن الجيش لا يزال يخوض معارك تطهير للأوكار وبعض المناطق المحاصرة في منطقة نهم بما فيها المعسكر الإستراتيجي مشروع الرئيس المخلوع وزعيم المتمردين الحوثيين بدأ يظهر بشكل جلي للشعب اليمني وحتى للمغرر بهم من القبائل والشباب. هذا وكان مقربون من الرئيس المخلوع اعترفوا بمقتل عدد من الحراسة الخاصة للرئيس المخلوع في المعارك بينهم محمد علي الوشاح وشقيق القيادي الحوثي حسين زيد محمد زيد. في غضون ذلك نصب الجيش الوطني أول نقاطه الأمنية في الحزام الأمني الشرقي للعاصمة صنعاء في نقيل مسورة القريبة من مديرية بني الحارث. وفي سياق آخر قتل 17 مسلحا حوثيا بينهم قيادات الحوثي في قصف جوي لطائرات التحالف العربي على جبل بن غيلان شرق صنعاء أمس. وأوضحت مصادر ميدانية أن القيادي الحوثي طه المتوكل والحسن شرف الدين، وحمزة شرف الدين قتلوا إلى جانب 14 مسلحا في قصف للتحالف العربي على مواقعهم في نقيل بن غيلان الذي اقترب الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة عليه.